صابر احمد المنياوى |
صابر أحمد المنياوى، في 20 مارس 2012
لا نعرف قيمة الرجال إلا بفقدنهم ولا يعرف قيمة مصر الوطن الذى يعيش فينا إلى الرجال الذى عاش الوطن فيهم فمن كلمته عاش فينا الوطن بوطنيته التى اصبحت تسمع الدينا أنا مصر بها رجال يعشون يعش الوطن فيهم ، بكلالمات البابا نتذكر حبه لمص وبفراقة تنتظر مصر رجل أخر يعيش فى داخله مصر، تمزجت كلمات الحب مع المظاهر الثلاث التى رصدتها عينى فى الأيام الثلاثة بعد موته .
المشهد الأول/ كم الحزن فى عيون أبنائه الأقباط ومن تربى على يده فى مدرسته الروحية والوطنية ، وأخوته المصريين جميعا أبناء وطنه . فى داخل مصر ولكن فى خارجها فى الجميع
المشهد الثانى العارم
/ أمام بيتة ومقره الدينى بالعباسية بوسط قلب مصر المحروسة تحمع الألف لوداعه تزاحم الألف للقرب منه لنظرة أخيرة على الوجة الذى غابت عنه الأبتسامة التى كنا نطمئن بها على مصر الوطن المحب للرجاله ، كنت أرى نظرة الحزن على تركه لنا ولمصر ، وكأنه يقول يولد ألالف الرجال كل يوم ولكن يموت رجل وأحد كل عام .
المشهد الأمنى / رجالات الجيش والشرطة المصرية يضربون المثل فى حماية المواطن المصرى فى وسط مصر ليسو ليئمنوا الجنازة من الأخطار ولكن لينظموها فمن يفكر فى مصر الأن سوى بالحب والحزن على غياب الرجل الراحل عنا فليس نفقد كل يوم رجل فى مثل هذه المكانة ، لننسى أن هناك أرهاب وقتل واضهاد وتلكن الكلمات فى المعجم القذر الذى لايعرفه المصريون .
قداسة البابا الراحل تركت فى مصر كلمات للدنيا وأفعالك لنتذكر سوياً أن مصر لا تفقد ولا تحزن غلى الرجال الذين لهم قيمة فى قلوب أبنأها فمص ستظل تعيش فينا كما نحن نعش فيها.
وقد تم نشر المقال فى مجلة الديوان على الرابط التالى :
http://www.aldiwan.org/articles.php?action=show&id=2460
المشهد الأول/ كم الحزن فى عيون أبنائه الأقباط ومن تربى على يده فى مدرسته الروحية والوطنية ، وأخوته المصريين جميعا أبناء وطنه . فى داخل مصر ولكن فى خارجها فى الجميع
المشهد الثانى العارم
/ أمام بيتة ومقره الدينى بالعباسية بوسط قلب مصر المحروسة تحمع الألف لوداعه تزاحم الألف للقرب منه لنظرة أخيرة على الوجة الذى غابت عنه الأبتسامة التى كنا نطمئن بها على مصر الوطن المحب للرجاله ، كنت أرى نظرة الحزن على تركه لنا ولمصر ، وكأنه يقول يولد ألالف الرجال كل يوم ولكن يموت رجل وأحد كل عام .
المشهد الأمنى / رجالات الجيش والشرطة المصرية يضربون المثل فى حماية المواطن المصرى فى وسط مصر ليسو ليئمنوا الجنازة من الأخطار ولكن لينظموها فمن يفكر فى مصر الأن سوى بالحب والحزن على غياب الرجل الراحل عنا فليس نفقد كل يوم رجل فى مثل هذه المكانة ، لننسى أن هناك أرهاب وقتل واضهاد وتلكن الكلمات فى المعجم القذر الذى لايعرفه المصريون .
قداسة البابا الراحل تركت فى مصر كلمات للدنيا وأفعالك لنتذكر سوياً أن مصر لا تفقد ولا تحزن غلى الرجال الذين لهم قيمة فى قلوب أبنأها فمص ستظل تعيش فينا كما نحن نعش فيها.
وقد تم نشر المقال فى مجلة الديوان على الرابط التالى :
http://www.aldiwan.org/articles.php?action=show&id=2460
صابر احمد المنياوى
0 التعليقات :
إرسال تعليق