[ [ عندما مات سمعه حزيناً - مدونة صابر أحمد المنياوى [
الخميس، 7 فبراير 2013

عندما مات سمعه حزيناً


صابر احمد المنياوى

كتبهاصابر احمد المنياوى ، في 10 نوفمبر 2010

 لأ  أحد ينكر كيف رأينا على هذه النافذة الزجاجية الدنيا كلها ومن  ذلك الفن السينما  بنجوم عمالقة أعطوا وأظروا ذلك بقوة أدائهم المبهر ولا عجب من تلك النهاية المأسوية التى أنتها بها الحال لهؤلاء العمالقة فكيف وصل الحال ببديعة والكسار  وكيف وصل الحال بهذا الاسطورة المضحكة المبكية فى نهايتها العملاق سمعة أجتها ليضحك قوم أكانو أكثر مأساة ليس مما نحن فيها الأن وليت يعود سمعه يود  نخبره بأننا لا ننكر الجميل كأن من الخطأ أن أنكرت أجيال متلاحقة حقة وسار به الحال ألى أن باع الأحذية فى وسط البلد من أجل لقمة عيشه من أجل أهله ونكران الجميل هذا ليس له تفسير  بل أقو  وأنى مندهش كيف أنته سمعه بهذا الشكل المأسوى بل أننى تخيلت أنه مات فجأة على مدار السنوات الماضية لاننا لا نعرف غير أنه سمه  وأتذكر  من صغرى عشقه له حتى أننى أتذكر أننى فى يوم أرسلنى أبى وأنا طفل لكى أحضر طعام من الخارج لأمى لتحضر لنا الطعام ووقفت أنظر من النافذة على منزل جارتنا  حتى شهدتنى  وأدخلتنى عندها ونسيت أمر أبى وتابعت فيلم  فى الأسطول والكل يبحث عنى فى الخارج  إلى أن أنتهى الفيلم  وجلست مع أبناء الجيران نحكى حول الفيلم ويخرج أبى  ليعاقبنى على  فعلتى هذا  ولم أتخيل حقا تللك النهاية التى عرضت فى امسلسل  وليتنى ماشهدتها  وعرفت بها ويا ليت العمل ما عرض أصل على التلفاز زلا يعرض مرة أخرى حتى لا نحس بالحزن  فى حقة  فهذه النهاية تسىء حقة فى تاريخه  وكفانا  أسأة فى حقة  فبمرور الوقت  يعيش سمعه بل على العكس عندما تعرض أفلامه يشاهده الكبار قبل الصغار  ومنقدرش نغمض عنينا عنه حتى لا تفدتنا ضحكة منه  وهنا أتسأل لماذا حدث هذا من قبل بل أننا والفانين أيضأ لا يدركون الواقع وتتكر المأسأة فى السابق مع سممعه والعملاق أنور وجدى  والعملاق محمد فوزى العملاقة ذنات صدقت التى عاشت نهايتها تستلف  فستان تحضر فيها التكريم من السادات متلهفه لقيمة التقدير الألف جنيه لتسد ديونها لجيرانها فى الغرافة التى ماتت بها تحت السلم فى البدرون  وغيرها  من المأسى وتتكر فى الحاضر وكأننا لم نتعلم شى مع أحمد ذكرى والراحل عبدالله محمود  وهكذا تتكرر المأسى وهكذا تمر الأيام                                                             صابر أحمد المنياوى

0 التعليقات :

إرسال تعليق