عندما مات سمعه حزيناً
|
صابر احمد المنياوى |
كتبهاصابر احمد المنياوى ، في 10 نوفمبر 2010
لأ أحد ينكر كيف رأينا على هذه النافذة الزجاجية الدنيا كلها ومن ذلك الفن السينما بنجوم عمالقة أعطوا وأظروا ذلك بقوة أدائهم المبهر ولا عجب من تلك النهاية المأسوية التى أنتها بها الحال لهؤلاء العمالقة فكيف وصل الحال ببديعة والكسار وكيف وصل الحال بهذا الاسطورة المضحكة المبكية فى نهايتها العملاق سمعة أجتها ليضحك قوم أكانو أكثر مأساة ليس مما نحن فيها الأن وليت يعود سمعه يود نخبره بأننا لا ننكر الجميل كأن من الخطأ أن أنكرت أجيال متلاحقة حقة وسار به الحال ألى أن باع الأحذية فى وسط البلد من أجل لقمة عيشه من أجل أهله ونكران الجميل هذا ليس له تفسير بل أقو وأنى مندهش كيف أنته سمعه بهذا الشكل المأسوى بل أننى تخيلت أنه مات فجأة على مدار السنوات الماضية لاننا لا نعرف غير أنه سمه وأتذكر من صغرى عشقه له حتى أننى أتذكر أننى فى يوم أرسلنى أبى وأنا طفل لكى أحضر طعام من الخارج لأمى لتحضر لنا الطعام ووقفت أنظر من النافذة على منزل جارتنا حتى شهدتنى وأدخلتنى عندها ونسيت أمر أبى وتابعت فيلم فى الأسطول والكل يبحث عنى فى الخارج إلى أن أنتهى الفيلم وجلست مع أبناء الجيران نحكى حول الفيلم ويخرج أبى ليعاقبنى على فعلتى هذا ولم أتخيل حقا تللك النهاية التى عرضت فى امسلسل وليتنى ماشهدتها وعرفت بها ويا ليت العمل ما عرض أصل على التلفاز زلا يعرض مرة أخرى حتى لا نحس بالحزن فى حقة فهذه النهاية تسىء حقة فى تاريخه وكفانا أسأة فى حقة فبمرور الوقت يعيش سمعه بل على العكس عندما تعرض أفلامه يشاهده الكبار قبل الصغار ومنقدرش نغمض عنينا عنه حتى لا تفدتنا ضحكة منه وهنا أتسأل لماذا حدث هذا من قبل بل أننا والفانين أيضأ لا يدركون الواقع وتتكر المأسأة فى السابق مع سممعه والعملاق أنور وجدى والعملاق محمد فوزى العملاقة ذنات صدقت التى عاشت نهايتها تستلف فستان تحضر فيها التكريم من السادات متلهفه لقيمة التقدير الألف جنيه لتسد ديونها لجيرانها فى الغرافة التى ماتت بها تحت السلم فى البدرون وغيرها من المأسى وتتكر فى الحاضر وكأننا لم نتعلم شى مع أحمد ذكرى والراحل عبدالله محمود وهكذا تتكرر المأسى وهكذا تمر الأيام صابر أحمد المنياوى
مدون مصرى دارعمى الهوى ,أرحل مع أطياف العصافير التي ترحل إلى الآفاق كل يوم وليلة و أهتم بالتاريخ والثقافة والأدب من شعر ونثر ورواية وأكتب ما يعبر به عن نفسى وأتمنى أن أكون مواطن فعال فى مستقبل بلادى
صابر احمد المنياوى
0 التعليقات :
إرسال تعليق