[ [ مدونة صابر أحمد المنياوى : قصص من حياتى [
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص من حياتى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص من حياتى. إظهار كافة الرسائل
الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

ألم على فرقة العرب


ألم على فرقة العرب








وحزن على زمن ضاع فية الإنتصار 
عرب تركوا وحدتهم  وأجيال فرقة 
جروح بين المشرق والمغرب
بكاء فى كل شبر 
عراق ينزف وفلسطين تقسم وشام يبكى
ألم على فرقة العرب ..
وضياع للقدس وبغداد
فلسطين لا تبكى على أمجاد الماضي 
بل أبكى على جيل ضاعت منهم راية الإنتصار 
بل أبكى على فراق أهلك ومن على أرضك 
بل أبكى عل شتات شعبك فى زمان الشتات البغيض
عراقي .... لا تبكى على الماضي الرشيد
بل أبكى على ضاع منهم حلم الإنتصار
بلادي لا تبكى بل أطمس الجرح وجاهدي تحت راية كل مؤمن 
بكبيرة على الماضي وحزن على الحاضر  
ودماء تسيل فى كل مكان 
فلا الأسود بقت اسود ولا الرجال بقت رجال 
فكل من كان بين أيديهم الراية 
فى مزبلة التاريخ والسجون 
لا ماضي ولا إفتخار يعيد الحق 
بل جاهد تحت راية كل مؤمن   
                                                                                                                   من مذكرات 
                                   صابر احمد المنياوى 
                                19/08/2004

الجمعة، 8 فبراير 2013

الاحلام التوكتوكية

صابر أحمد المنياوى ، في 27 أبريل 2011 

جاء  بعد العصر وبصوتة العالى نادانى
يا استاذ صابر أنت ياولد يا استاذ صابر 
خرجت الية  لاذهب به بعيد لان الاب قد نام .  وجاء ومعة التوك تك
جلست  فى الخلف  وذهبنا  وبعد امتار  وجدناها 
قائلا :مز  تعال جنبى علشان نركبها
قالت:انا ولا المز
قال :كله فى سبيل المم

أبحث عن رأس القتيل


صابر أحمد المنياوى  في 27 أبريل 2011 

كنت وأقف أول  أمس على رصيف مترو الأننفاق  محطة الدقى  وفجأة  وبدون أى إرادة شخصية  أترمى  على شىء  ولقيت نفسى بخده فى حضتى عباررة عن ربع إنسان ساق ونصف القفص الصدرى ووسط ذهولى وفزع من كانوا حولى سقط منه القلب تحت قدمى اليمنى  الجميع صوت والبنات تصرخ واللى تعيط واللى أغمى عليها وأنا واقف بالربع ملقيتش نفسى غير وأنا برمى أخينا تانى على القطبان وبرميه حره ببطن القدم  على القضيب ونزل وجاء فى نفس اللحظة القطار اللى أنا مستنيه  اللى عسر القلب وطحن الربع  وكانت ملابسى كله دم اصل المرحوم كان  عنده دم وكان شغال  فى وحدة بنك الدم  أتفزعت  وأنا مكانى والكل

أهم الانباء العربونية

صابر أحمد المنياوى، في 27 أبريل 2011 


لا أحد يخفى عليه دور الصحف فى نشر الخبر الصادق بل ونشر ما يجذب القارى له ولكن هناك حالالت خاصة فى الصحفة أنتشرت هذه الايام ألا وهى النشر العربونى أى النشر من أجل المادة وليس المهم بعدها ما يكتب من موضوعات المهم الاعلانات واللشكر والعرفان للعضو فلان وعلان على ما يقوم به من خدمة أهل القرية وما إلى أخره من طرق الدعاية التى تسرى فى المجتمع قبل الأنتخابات حتى يحصل أصحاب هذه الصحف على النصيب من كعكة الاسد ، وبالفعل هذا ما حدث مع من خلال تجاربى فى البحث عن وظيفة فى جريدة أو مجلة .
البداية  …. أعلان صغير فى أحد الجرائد القاهرية ( مطلوب محررين ومراسلين ..) وبعد الاتصال أذهبمقر الجريد الواعدةالتى ربما طول

رحمة واخواتها

ما أجمل تلك اللحظات التى تقضيها الام مع ابنائها ولكن ما اسوئها لحظة الفراق…تلك الحظة التى كانت فى انتظر الام وبناتها رحمة ورغدة وريهام ففى تلك اللحظة وفى وسط تلك الحظات تقف الام بجوار زاوي ة المسجد القديم لكى تحضر الابنائها الماء بعد الحاح ريهام لها وفى لحظة من الغفلة تعبر الام الطريق من دون ان تنتبه الى ما هو ااتى من الخلف فيقع الحدث حين تصطدم بها السيارة المارة وفى حشرجة الموت تنظر الام الى رحمة نظرة ابتسامة عابرة ويمر خالد بسيارتة فيق عند اذا فيجد طفلة صغيرة تسير بمفردها وتقول( ماما ماما) فيقف ويقترب منها وهى تبكى بعد ان تركتها رحمة لتتوجة الى الى امها مبكية عليها والبرعم من يشاعة المنظر الا انه حاول ان يصنع شي فذهب الى الاطفال وطالب من الكبرى ان تأخذ بالها من أخواتها حتى يصنع شى  فامسك تليفونه محاولا الاتصال بصديقة  طارق من اجل المساعدة  فلم يرد عليه وينظر من على بعد فيجد جثة هامدة وطفلين بجوارها يبكين باسى فينظر الى بشاعة الموقف فيحاول ان يهدا الاطفال ويخذ الام الى سيارته الى المستشفى لمحاولة ان ينجدها ويخذ معه الاطفال وهم بكاء من شدة الاسى فيصل المشفى وهنا يتدرك الامر فعلية ان يذهب ويترك الام ويعود من حيث اتى بالام ليبحث هن هويتها ومن اين هى فيجدهاتفها فيحاول انت يتصل بحد وهو فى طريقة مرة اخرى الى المشفى وههو يننظر الى ارقام الهاتف فيجد رقم باسم (الزوج المحب) فيتصل بهة ويخبرة بكل اسى عن ماحد للام فيبكى الاب لفقدان الزوجة فيصل الى المشفى فيحاول ان يبحث عن االطفال بعد ان علم بموت الام فاخد يجول ويصول بها للبحث عن رحمة واخواتها فيجدهم فى احد اركان المستشفى تحضنهم رحمة تلك الطفلة التى لم تتجاوز التسعة من عمرها بعد وهى تهدء من روعهما فيقترب خالد اكثر واكثر فيجد الحنان الدافىء فى كلمها ونظراتها وياتى ألام بكل اسى وحزن وهو يبكى ويتألم فتاتى لة رحمة وتقول لهبابا:انت ديمان تقول انتى تقولنا الصبر علشان ماما اصبر يا بابا وانا لسة عيشة مشنت ديما تقوللى انى زى ماما أرجوك يا بابافينظر لها ويقول لها صدقت من سكتك رحمة وهنا يذهب الاب مع خالد الى الغرفة المجاورة للتحقيق فتسمع رحمة صوت عذبا لتوشيح صلاة الفجر وهنا تاخذ اخواتها وتسير خلف هذا الصوت فتذهب الى المصلاة القريبة من بابا المشفى وهنا يعود الاب وخالد فلا يجدهم فيفزع الأب وخالد ويسير مهرولا داخل حجرات المشفى باحثين عنهم وفى لحظة يرى خالد اطفال تصلى فى المجد فى الصفوف الخلفية فيدخل فتنتهى الصلاة فيذهب اليهما ويخضنهما في حب وحنان   فيسال رحمة هنا ماذا تفعل احنا بندور عليكى من بدري رحمة ابد جيت أصلى وأدعو لماما بالرحمةخالد: انشاء الله طول منتي بتدعلها بالرحمةرحمة طبعا ماما كانت تقولى اننا لازم نطلب الرحمة من صاحب الرحمة وكانت ديما تقولى انها سمتنى رحمه علشان اترحم عليا واحنا كلنا محتجين الرحمه واكون مستعدة لتحمل المسئوليةة انا مش صغيرة انا اقدها وهنا ياخذها رحمه واخواتها فى حضنة ويتاكد ان طلما هناك رحمة فلاخوف ابد ولا حزن فالرحمه توجد حيث يوجد صاحبها                        صابر احمد المنياوى