صابر احمد المنياوى
كتبها صابر أحمد المنياوى ، في 2 يناير 2013 الساعة: 21:16 م
أبو حصيرة هذا الرجل الذى أحتار فيه الجميع فى مثل هذه الأيام من كل عام فى السابق كان يجرى الحديث عن مولد أبو حصيرة تلك الشخصية التى كانت تحدث جلل فى وسائل الأعلام المختلفة ، ولكن الوضع الأن على النقيض فمن تصريحات متضاربة حول الغاء المولد فى مصر وما بين دعوة الدكتور العريان فى حق اليهود المصرين فى العودة إلى مصر .فقد تغير الحال فى مصر الثورة عن مصر فى العصر السابق , فالسؤل هل خاف اليهود من المجىء هذا العام فى ظل الحكم الاسلامي وعدم وجود من يدعم حضورهم من مختلف دول العالم كل عام .
وتحكي الروايات ان ابا حصيره هو يعقوب بن مسعود وهو
يهودي مغربي ولد في عام 1807 وسافر من المغرب الي فلسطين للحج الي الاماكن التي يدعي اليهود انها مقدسة لديهم وقيل ان السفينة التي كانت تقله غرقت قبل ان تصل الي الاراضي الفلسطينية وغرق كل ركابها عدا ابو حصيرة الذي تقول الاساطير اليهودية أنه بسط حصيرته علي سطح الماء واخذ في السباحة حتي وصل الي سوريا ومنها اليفلسطين حيث قام باداء الحج الي حائط المبكي المزعوم وبعد ان انتهي من اداء طقوسه قرر العودة الي المغرب سيرا علي الاقدام وبينما هو في الطريق مع ثلاثه من اتباعه وكانوا قد وصلوا الي قرية دمتيوه بمحافظة البحيرة مات في 1880 وقالوا انه اوصي وهو يموت بأن يدفن في مصروكذلك يدفن معه اتباعه في عام فدفن في الضريح الذي ينسب اليها الان كما دفن اتباعه الي جواره وفي عام 1907 ميلادية ادعى بعض اليهود الذين كانوا يعيشون في مصر ، أنه يوجد في قرية ” دميتوه ” القريبة من الإسكندرية في منطقة المقابر التي تقع على ربوة عالية ــ والتي تضم رفات 88 من اليهود ــ مقبرة لحاخام يهودي من أصل مغربي يدعى أبو حصيرة ،
ومنذ ذلك العام بدأوا يتوافدون على القرية شيئا فشيئا للتبرك بهذا الحاخام الذي ذاع صيته بينهم؛
، ومنذ عام 1978 عقب توقيع اتفاق كامب ديفيد بدأ اليهود يطلبون رسمياً تنظيم رحلات دينية إلى هذه القرية للاحتفال بمولد أبي حصيرة احتفالا غير لائق بعادات وأخلاق المسلمين والمصريين لمدة 15 يوماً ابتداء من 25 ديسمبر.
وبدأ عددهم يتزايد حتى بلغ قبل عامين قرابة أربعة آلاف يهودي . في العهد البائد.. قرية ”دمتيوه” تتزين لاستقبال اليهود في العهد البائد، وقبيل مولد أبو حصيرة بعدة أسابيع يبدأ المسئولون في تجديد شوارع القرية وأعمدة الإنارة وصيانة كوبري أبوحصيرة، وذلك بجانب كوبري يدعى ” كوبري اليهود”، حيث يروى الأهالي كيف تتحول قريتهم أثناء احتفالات اليهود بمولد أبو حصيرة من مكان لتراكم القمامة والإهمال إلي مدينة أوروبية من حيث النظافة والإضاءة ,حتى إن حكومة تل أبيب قدمت معونة مالية للحكومة المصرية، طالبةً إنشاء جسر يربط القرية، التي يوجد بها الضريح بطريق علوي مُوصِل إلى مدينة دمنهور القريبة، حتى يتيسر وصول الصهاينة إليها، وأطلقوا على الجسر أيضًا اسم “أبو حصيرة”.
حتى السياسيين اليهود وعلى رأسم إيهود باراك رئيس وزارء إسرائيل الأسبق، زاروا قبر أبو حصيرة العام قبل الماضي وسط إجراءات أمنية مصرية مشددة - وسط محاولات مستمرة لشراء الأراضي المحيطة بقبر أبو حصيرة، مثلما فعلت إسرائيل عندما اشتروا الأراضي من الفلسطينيين. “وحتى الآن لم تشهد قرية ”دمتيوه” مركز دمنهور والتى يتواجد بها قبر ” أبوحصيرة ” ، استقبال اى وفود يهودية، “.
ويؤكد الدكتور عبدالحليم نور الدين عميد كلية آثار الفيوم السابق على أن مولد أبو حصيرة موجود في مصر منذ 100 عام، وهو مقام على أنه مكان أثري مما جعل اليهود يتخذونه زريعة لزيارة مصر سنوياً والعبث على أراضيها، حتى أن ساسة اليهود رفضوا طلب حاخام لديهم بنقل كل الآثار اليهودية لإسرائيل ، إذ يفوت ذلك عليهم الفرصة للولوج للدول العربية بذريعة زيارة الآثار. وحاولت إسرائيل نقل رفات أبو حصيرة من التابوت الرخامي الذي يعتقدون أنه دفن فيه، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل نتيجة لبعض الظروف الطبيعية، وهو ما فسره اليهود بنفس الطريقة الخرافية الأسطورية التي نسجوها حول الرجل نفسه من أنه يرفض مغادرة مصر!! . وطالما أنه يرفض الانتقال لإسرائيل، فالواجب يفرض أن تأتي الأخيرة بنفسها لزيارته .
ويذرف اليهود الدموع عند حائط مبكى أبو حصيرة. ثم يحتفلون بذكرى القديسة ”إستر” وهي زوجة أحد ملوك الفرس التي يعتقدون أنها أنقذتهم من الإبادة عندما كان هامان يريد أن يفعل ذلك فحذرتهم، وأثناء ذلك يدقون الأرض بالعصي، وعندما يأتي ذكر إسمها ”إستر” يتزايد دقهم للأرض إعتقاداً منهم أنهم يدقون رأس هامان. مولد أبو حصيرة .. بدأت التبرعات الصهيونية تنهال لتوسيع المقبرة أو مكان الاحتفال، وتحويلها إلى مبكى جديد لليهود الطالبين الشفاءَ أو العلاج من مرض، ، فيما يحرص الصهاينة على لَفْتِ الأنظار إليهم، وتضخيم الاحتفال إلى درجة استقدام طائرة خاصة إلى مطار الإسكندرية، تحملُ وَفْدًا كبيرًا من حاخامات الصهاينة، ومعهم أحيانا وزير الأديان والعمل، وأعضاء من “الكنيست”.
وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسنى أصدر قرارًا سِرِّيًّا رقم 75 لسنة 2001 بضم مقبرة أبو حصيرة إلى هيئة الآثار المصرية، الأمر الذي يعني حَقَّ صهاينة العالم في القدوم إليه كل لحظة، وبعد عدة دعاوى قضائية أصدرت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية- دائرة البحيرة، بتاريخ 9/12/ 2001 حيثياتِ الحكم بوقف قرار وزير الثقافة باعتبار ضريح أبو حصيرة والمقابر التي حوله بقرية دميتوه بدمنهور من الآثار الإسلامية والقبطية، ووقف الاحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة.
وبعد كل هذه التنازلات يتآمر اليهود للإطاحة بفاروق حسني من رئاسة منظمة اليونيسكو وصدق الله تعالي القائل في كتابه العزيز (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتي تتبع ملتهم).
أبو حصيرة المسلم المفترى عليه .هناك بعض الأدلة التى تكذب الأدعاء اليهودى حول يهودية أبو حصيرة فى حين يسعى البعض لأثبات أسلمته وأنه رجل من المسلمين ، وهناك العديد من الادلة .
1) الحاج محمد ابو حصيرة عميد عائلة «ابو حصيرة» الفلسطينية في غزة بان ضريح «ابو حصيرة» في محافظة دمنهور شمال مصر يعود لجد العائلة الفلسطينية بغزة ولا علاقة لليهود به. وقال الحاج ابو حصيرة البالغ من العمر 100 سنة في تصريح صحافي لـ«الشرق الأوسط»: «انني الاكبر سنا في عائلة ابو حصيرة، فانا مولود عام 1901، واعلم هذه الحقيقة كما تعرفها عائلة ابو حصيرة، فنحن عائلة فلسطينية مسلمة وهنالك مجرد تشابه اسماء مع عائلة «ابو حصيرة» اليهودية المغربية، ولكن قبر جد العائلة «ابو حصيرة» في مصر يعود للعائلة الفلسطينية المسلمة. وتعود تسمية عائلة «ابو حصيرة» بهذا الاسم، الى جد العائلة الذي دفن في مصر، ويسعى اليهود باستمرار للاحتفال بمولده، وكان جدنا «ابو حصيرة» قد ركب البحر في غزة الى مصر، انطلاقا من شاطئ غزة، وكان حاملا حصيرا، وعندما وصل الى الشاطئ المصري في المركب، تجول على الشاطئ ودخل الاراضي المصرية، وفي احدى الليالي لف نفسه بالحصيرة ونام، حيث توفاه الله وهو ملفوف داخل الحصيرة، وفي الليل جاء لعمدة البلدة المصري هاتف بالمنام يقول له: «يوجد رجل صالح ميت في حصيرة، فاذهب وادفنه». وفي الصباح جمع العمدة عددا من رجال البلدة، وبحث عن الرجل المجهول حتى وجده فعلا ميتا داخل حصيرة، على شاطئ البحر، فدفنوه وبنوا حول الضريح قبة صغيرة، موجودة حتى الان، واصبح الناس يترددون على الضريح باعتباره من اولياء الله الصالحين، واصبحوا يضعون عند الضريح الصدقات للفقراء والمحتاجين». وقال الحاج ابو حصيرة: «كنا في غزة لا نعلم شيئا عن مصيره، وكل ما تعرفه العائلة انه ذهب لمصر، وحسب الرواية التي سمعناها من الآباء، قرر احد رجال العائلة في غزة الذهاب لمصر للبحث عن جدنا، وفعلا ذهب الى هناك حتى وصل للمكان المدفون فيه، والذي اسماه سكان البلدة بـ «ابو حصيرة» لانهم لا يعرفون اسمه، فسأل عن الضريح وسمع القصة من اهل البلدة فقال لهم انه جدي ونام عدة ليال بالقرب من الضريح قبل ان يعود الى غزة، وبعد عودته اصبحت العائلة تقيم ذكرى سنوية لوفاته في غزة، وتحتفل بمولد ابو حصيرة، وانا شخصيا زرت الضريح في مصر، وكذلك العديد من افراد العائلة». وحول احتفال اليهود بمولده قال الحاج ابو حصيرة: «معروف ان اليهود يقولون اشياء كثير ة حول اضرحة الصالحين، ويدعون ان هذا الضريح وذاك لهم لاسباب معروفة. ولكن بالنسبة لنا الضريح الموجود في دمنهور بمصر هو قبر جد العائلة، وهي عائلة ابو حصيرة الفلسطينية المسلمة، أما عائلة «ابو حصيرة» اليهودية المغربية فلا ادري اسباب زعمهم ازاء هذا في مصر واصرارهم على الاحتفال بالمولد سنويا».
غزة: عبد الله عيسى جريدة الشرق الأوسط_ السبـت 18 شـوال 1421 هـ 13 يناير 2001 العدد 8082
2 ) يقدم المحامي مصطفى ارسلان ما يؤكد أن أبا حصيرة المزعوم ما هو إلا رجل مسلم وليس هودياً، وذلك بتقديمه شجرة عائلته التي قدمها له بعض المسلمين من المغرب في موسم الحج، لكن المحكمة رفضت الطعن. بينما يدعي الصهاينة أن أبو حصيرة “حاخام هودي” من أصل مغربي، واسمه الأصلي أبو يعقوب، وأنه من أولياء الله في زعمهم، وله “كرامات” مشهودة!!.
3) أن الخريطة المساحية لمدينة دمنهور عام 1910 والتي ظهر عليها قبر أبو حصير للمرة الأولي، وقبل ذلك لم يكن له وجود في الخرائط المساحية السابقة، فكيف عاش صالحهم المزعوم ودفن بها منذ مائة عام؛ ثم إنه طبقاً لقانون الجبانات فإن الجبانه تعد لا وجود لها إذا مرت 10 سنوات دون دفن الموتي بها.
في حين كشف تقرير رسمي فلسطيني بأن سلطات الاحتلال الصهيوني قامت منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية بتدمير 1500 مسجد في أنحاء متفرقة من الأراضي العربية الفلسطينية، ناهيك عن ممارستها لعمليات الاعتداء والتدنيس اليومي! إضافة إلى مخططاتها لإقامة “الهيكل” المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك. يعني أبو حصيره مش خط أحمر إن أراد المصريون إزالته وهذا ما يمارسه المواطنين البسطاء من أهالي قرية دميتوه المصرية من حقهم في مقاومة تهويد الأرض المصرية من خلال رفض البيع للصهاينة.
و قد أدانت حركة ” مدونون ضد ابو حصيرة ما أثير” مؤخراً عن وجود نية لعودة الاحتفال بـ”مولد أبو حصيرة”، على خلفية ما صدر عن الدكتور عصام العريان - نائب رئيس حزب الحرية و العدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين - من تصريحات بشأن الترحيب بعودة اليهود لمصر.وشجبت الحركة في بيان أصدرته، أمس الاثنين، في بدايته ما أسمته بـ”الخصومة السياسية” التي انفجرت عقب تلك التصريحات، موضحة أنه سواء رفضت أو قبلت تلك الآراء فمن غير المقبول إقحام قبر ”أبو حصيرة” في هذه المخاصمة والترويج لزيارات وهمية مرتقبة له .واستبعدت الحركة إمكانية عودة الاحتفال، مؤكدة أن أي وفد صهيوني لن يجرؤ علي المجيء للاحتفال بالمولد المرفوض قانونا وشعبيا وسياسيا وثوريا، لاسيما مع انتهاء الوقت المحدد لهم كل عام في نهاية ديسمبر .
ويذكر أنه في الفترة من 2001 - 2004 صدر حكمان بمنع الاحتفال بمولد أبو حصيرة، إلا إن الرئيس المصري المخلوع “حسنى مبارك” كان يستجيب للضغوط الاسرائيلية، ويسمح لليهود بالاحتفال.
وفى عام 2009، تم الغاء الاحتفال؛ بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعاد من جديد في عام 2010 بعدما استجاب مبارك لطلب رئيس الوزراء الاسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بالسماح للإسرائيليين بزيارة المقبرة.
ولكن الخوف من تحسن الظروف السياسية وعدم وجود حجة أو سبب يمنع الأحتفال ولذلك يجب أنخاذ قرار حازم ونهائى .
وفى النهاية فإننى أعتقد لو حول البعض البحث تارخيا هن هذه القصة لأيقينا بالدليل كذب اليهود حتى لو صدفوا لتشابه القصة , ولكن من المعرف أن عمه اليهود مثل الحال عندنا ينسقون وراء القصص والحكايات بالمثل حول بركات بعض الاوليه وقبورهم مثل قبر سيدنا الحسين والسيدة زينب رضوان الله عليه فى غفلة من العقول وأحتلاف الأراء حول هذه الاماكن وتعدد وجودها متشابه بالبلاد العربية ولكن الحب والرغبة فى التقارب يغير موازين الأمور من حال إلى حال تراكا الحقائق جانبا تاركاغ الباب للقصص والحكايات المختلفه للحديث ,فليحفظ الله الوطن من كل سوء .
صابر احمد المنياوى
صابر احمد المنياوى |
أبو حصيرة هذا الرجل الذى أحتار فيه الجميع فى مثل هذه الأيام من كل عام فى السابق كان يجرى الحديث عن مولد أبو حصيرة تلك الشخصية التى كانت تحدث جلل فى وسائل الأعلام المختلفة ، ولكن الوضع الأن على النقيض فمن تصريحات متضاربة حول الغاء المولد فى مصر وما بين دعوة الدكتور العريان فى حق اليهود المصرين فى العودة إلى مصر .فقد تغير الحال فى مصر الثورة عن مصر فى العصر السابق , فالسؤل هل خاف اليهود من المجىء هذا العام فى ظل الحكم الاسلامي وعدم وجود من يدعم حضورهم من مختلف دول العالم كل عام .
يهودي مغربي ولد في عام 1807 وسافر من المغرب الي فلسطين للحج الي الاماكن التي يدعي اليهود انها مقدسة لديهم وقيل ان السفينة التي كانت تقله غرقت قبل ان تصل الي الاراضي الفلسطينية وغرق كل ركابها عدا ابو حصيرة الذي تقول الاساطير اليهودية أنه بسط حصيرته علي سطح الماء واخذ في السباحة حتي وصل الي سوريا ومنها اليفلسطين حيث قام باداء الحج الي حائط المبكي المزعوم وبعد ان انتهي من اداء طقوسه قرر العودة الي المغرب سيرا علي الاقدام وبينما هو في الطريق مع ثلاثه من اتباعه وكانوا قد وصلوا الي قرية دمتيوه بمحافظة البحيرة مات في 1880 وقالوا انه اوصي وهو يموت بأن يدفن في مصروكذلك يدفن معه اتباعه في عام فدفن في الضريح الذي ينسب اليها الان كما دفن اتباعه الي جواره وفي عام 1907 ميلادية ادعى بعض اليهود الذين كانوا يعيشون في مصر ، أنه يوجد في قرية ” دميتوه ” القريبة من الإسكندرية في منطقة المقابر التي تقع على ربوة عالية ــ والتي تضم رفات 88 من اليهود ــ مقبرة لحاخام يهودي من أصل مغربي يدعى أبو حصيرة ،
0 التعليقات :
إرسال تعليق