[ [ البداية - مدونة صابر أحمد المنياوى [

البداية


فى البداية قبل كتب أول حرف وجدت نفسى ضاحكاٌ بسخرية على تلك الواقع الذى نعيش فى من فوضى و دمار أخلاقى ( الفن …نموذجا ) على الوقع الشبابى الذى ينهار بسرعة تجاه الأسفل إن الذى يحدث الأن شباب مصر قادة الثورة من تغيب أخلاقى وأجتماعى ومن نشر لتغيبات جديدة مثل التى استخدمها النظام السابق من وسائل للتغيب تحدث الأن وأبرز سماتها فوضى المهرجات الشعبية التى أطلقت عليها من قبل منذ اعوام ( أغانى العشش ) ليس المقصود
أن النظام الحالى هو الذى نشره بل ان جهات أخرى أردت نوع من التغيب السياسى للشاب المصرى فى الماضى كانت فوضى الأغانى الشعبية وسنيما التغيب الاخلاقى وكرة القدم أنهارت كرة القدم والسنيما فى تراجع حتى الافلام الأباحية تراجعت فى الأونة لاخيرة التى تظهر بكثرة فى شهر رمضان ثم تتراجع. الان ما يعرف بالمهرجانات الشعبية وما ادراكم ما هو قادم من شباب من الوضح عليهم التغيب الكامل ، هل هذا لعدم وجود فنانين ؟ ام شعراء وكتاب كلمات أو ملحنين ؟ . بل من المحزن عندما نجد الترحيب والدعاية لهم من أناس أكثر ثقافة ومعرفة مثل الأستاذ عمرو الليثى . هل هذا من مشروع النهضة أن نجد أوكا وأروتيجا وهل سنجدهم فى الفريق الرئاسى إن العين لتدمع من الأنحطاط الأخلاقى من الرموز التى تدعم هذا ,هل أصبح هولاء المغيبين هم من ننتظر منهم مجدا جديدا لمصر الثورة .
وكيف يسكت المجتمع على التدمير الثقافى للأجيال القادمة التى نقدم لهم حتى التراث الفنى ملوثا بصورة سيئة ,أين جهات حقوق الملكية الفكرية من هذه السرقات المقدمة بشكل متدنى .
ولربما نجد نجوما أخرين أنحدروا نوعا ما بأعمالهم الفنية كالفنانة يسرا التى تجاوزا عدد مشاهدين أغنية حقى برقبتى العشرة مليون مشاهدعلى اليوتيوب ، ومعها أيضا الرقصة فيفى عبدة التى أردت أن تجد نفسها فى الساحة الفنية بأى طريقة إذا الكبار أنزلقوه ، فماذا يفعل الجدد .
وهنا أقول أننا نحن من نصنع الأنهيار وندعم التفاهة وبقوة . أليس هذا أيها السادة هو من الأشياء التى تسىء لبلدنا وتاريخنا أم أصبح هذا هو تاريخنا فى المستقبل وفكرنا القادم وهل سيقارن أوكا وارتيجا بما يقمونه من دعوه للرزيلة (هاتى بوسة … ) بما قدما من قبل ؟ وهل بعد أن عشنا تجربة ( حمرة ياقوطة) , وقبلها هبطل السجاير وتلاته ستلا هنكملها بــــ8 % .
أفيقو أيها السادة وقدموا بلادكم بعد ثلاثين عام من التراجع ، ومرت عاما وراء عاما من الثورة ولا شىء قدم للأحياء الشعبية والبسطاء غير مهرجانات عشش الفراخ ولتى وجدها الفقراء متنفس له للبهجة .
وفى النهاية نختم بما قاله الفنان المصرى العالمى اورتيجل فى حوار مع مجلة روزاليوسف بتاريخ 15/09/2012 يقول ( أننا نقدم مزيكا مطلوبة بشكل كبير.. «مصر خارج سباق المزيكا من فترة طويلة، ومزيكتنا هى اللى هتحيى المزيكا فى مصر وترجع لها مكانتها».. والدليل أن كثيرا من الجمهور الأوروبى والخليجى يزور مصر خصيصا الآن لطلب سمعنا ) .


             





    صابر احمد المنياوى
لقراءة الموضوع جريدة صوت الحرية من هنا


وفى النهاية نختم بما قاله الفنان المصرى العالمى اورتيجل فى حوار مع مجلة روزاليوسف بتاريخ 15/09/2012 يقول ( أننا نقدم مزيكا مطلوبة بشكل كبير.. «مصر خارج سباق المزيكا من فترة طويلة، ومزيكتنا هى اللى هتحيى المزيكا فى مصر وترجع لها مكانتها».. والدليل أن كثيرا من الجمهور الأوروبى والخليجى يزور مصر خصيصا الآن لطلب سمعنا ) .

             





    صابر احمد المنياوى
لقراءة الموضوع جريدة صوت الحرية من هنا



             





    صابر احمد المنياوى
لقراءة الموضوع جريدة صوت الحرية من هنا


0 التعليقات :

إرسال تعليق