[ [ رحمة واخواتها - مدونة صابر أحمد المنياوى [
الجمعة، 8 فبراير 2013

رحمة واخواتها

ما أجمل تلك اللحظات التى تقضيها الام مع ابنائها ولكن ما اسوئها لحظة الفراق…تلك الحظة التى كانت فى انتظر الام وبناتها رحمة ورغدة وريهام ففى تلك اللحظة وفى وسط تلك الحظات تقف الام بجوار زاوي ة المسجد القديم لكى تحضر الابنائها الماء بعد الحاح ريهام لها وفى لحظة من الغفلة تعبر الام الطريق من دون ان تنتبه الى ما هو ااتى من الخلف فيقع الحدث حين تصطدم بها السيارة المارة وفى حشرجة الموت تنظر الام الى رحمة نظرة ابتسامة عابرة ويمر خالد بسيارتة فيق عند اذا فيجد طفلة صغيرة تسير بمفردها وتقول( ماما ماما) فيقف ويقترب منها وهى تبكى بعد ان تركتها رحمة لتتوجة الى الى امها مبكية عليها والبرعم من يشاعة المنظر الا انه حاول ان يصنع شي فذهب الى الاطفال وطالب من الكبرى ان تأخذ بالها من أخواتها حتى يصنع شى  فامسك تليفونه محاولا الاتصال بصديقة  طارق من اجل المساعدة  فلم يرد عليه وينظر من على بعد فيجد جثة هامدة وطفلين بجوارها يبكين باسى فينظر الى بشاعة الموقف فيحاول ان يهدا الاطفال ويخذ الام الى سيارته الى المستشفى لمحاولة ان ينجدها ويخذ معه الاطفال وهم بكاء من شدة الاسى فيصل المشفى وهنا يتدرك الامر فعلية ان يذهب ويترك الام ويعود من حيث اتى بالام ليبحث هن هويتها ومن اين هى فيجدهاتفها فيحاول انت يتصل بحد وهو فى طريقة مرة اخرى الى المشفى وههو يننظر الى ارقام الهاتف فيجد رقم باسم (الزوج المحب) فيتصل بهة ويخبرة بكل اسى عن ماحد للام فيبكى الاب لفقدان الزوجة فيصل الى المشفى فيحاول ان يبحث عن االطفال بعد ان علم بموت الام فاخد يجول ويصول بها للبحث عن رحمة واخواتها فيجدهم فى احد اركان المستشفى تحضنهم رحمة تلك الطفلة التى لم تتجاوز التسعة من عمرها بعد وهى تهدء من روعهما فيقترب خالد اكثر واكثر فيجد الحنان الدافىء فى كلمها ونظراتها وياتى ألام بكل اسى وحزن وهو يبكى ويتألم فتاتى لة رحمة وتقول لهبابا:انت ديمان تقول انتى تقولنا الصبر علشان ماما اصبر يا بابا وانا لسة عيشة مشنت ديما تقوللى انى زى ماما أرجوك يا بابافينظر لها ويقول لها صدقت من سكتك رحمة وهنا يذهب الاب مع خالد الى الغرفة المجاورة للتحقيق فتسمع رحمة صوت عذبا لتوشيح صلاة الفجر وهنا تاخذ اخواتها وتسير خلف هذا الصوت فتذهب الى المصلاة القريبة من بابا المشفى وهنا يعود الاب وخالد فلا يجدهم فيفزع الأب وخالد ويسير مهرولا داخل حجرات المشفى باحثين عنهم وفى لحظة يرى خالد اطفال تصلى فى المجد فى الصفوف الخلفية فيدخل فتنتهى الصلاة فيذهب اليهما ويخضنهما في حب وحنان   فيسال رحمة هنا ماذا تفعل احنا بندور عليكى من بدري رحمة ابد جيت أصلى وأدعو لماما بالرحمةخالد: انشاء الله طول منتي بتدعلها بالرحمةرحمة طبعا ماما كانت تقولى اننا لازم نطلب الرحمة من صاحب الرحمة وكانت ديما تقولى انها سمتنى رحمه علشان اترحم عليا واحنا كلنا محتجين الرحمه واكون مستعدة لتحمل المسئوليةة انا مش صغيرة انا اقدها وهنا ياخذها رحمه واخواتها فى حضنة ويتاكد ان طلما هناك رحمة فلاخوف ابد ولا حزن فالرحمه توجد حيث يوجد صاحبها                        صابر احمد المنياوى

0 التعليقات :

إرسال تعليق