لهذا نكرهم ولا نريد ان نكون مثلهم

صابر احمد المنياوى

هذا هو شعار نخرج به عندما نذهب الى احد المكاتب الحكومية بل يزيد السخط الدعاء عليهم لانهم لايعرفن ان اننا مثلهم نحس ونرجو ان يزيح عنا مطالبهم   لنه حال من يذهب مثلا الى سجل مدنى العمرانية  .ذهبنا كأعلب سباب المنطقة الجنوبية لاستخراج القيد العائلى  نفذنا ماطلب منا (تعالو الاحد الجاى)جملة بسيطة بنا عليها شباب تعرفو على بعضهم البعض من مختلف الاماكن غبنا من اعمالنا وجزينا بخصم يومين وخصم خمسة وعشرون جنيها من الحافز (مش مهم المهم نخدم البلد).( تعالو الاسبوع الجاى) ابسط كلمة قيلت .لان الجهاز عطلان .(الاسبوع الاجاى).(النور كان قاطع). الاسبوع الجاىيوم الاحد ولما فاض بيا نفضت ورحت
الاثنين ويارتنى كما قال هانى شاكر وقفنا لمدة ساعة ومرت ساعة واثنين وثلاثة واربعة لا وليس هناك جديد غير(اخرجو برة استريحو اتنظمو  الدور ) وفى الاخر اخنا نتدارس امرنا نحن الشباب  وجأت الاراء (لماذا المكان ضيق  .لية الموظفين قلائل  وبيقولو فية بطالة  واحنا واقفين.وافى النهاية كان رائى انهم بيجمعوشغل اسبوعين واكثر ثم بيحنو علينا ويشتغلو فية) وكان هناك راى صريح من امراة حرة  قالتها وبصدق الستات مينفعوش فى الشغل  الشغل ده عووز رجالة مش ستات برده. وخرجونا والاخوات الموظفات كانو متحججين باننا بنعطلهم  لما خرجنا قامو وعملو الشاى ومشت وحدة وبقيت  وحده الساعة وحده. وبعد الجدل والنقاش  عرفت انهم بيجمعو الاسمى فى اخر اليوم  . هو ده كان املى الاخير.ذهبت وكلت كشرى  وقعدت على المقهى  ورجعت ولا  انسان تم اجراء له المطلوب.  وفى اليوم الثانى  يوم الكراثة الكبرى والمعجزة  ايضا .استيقظت مبكر مع ميعاد العمل وركبت سيارة الشركة وسط  التعليقات الساخرة  من الجميع وركبت المترو المهم. وصلنا مجموعة من البشر مباكر منا من بات عندا احد اقاربة الانه من العياط والاخر هنا من بعد الفجر والاخرى من السادسة صباح  . الموظفين  اتوا مباكر الساعة ثمانية والنصف والعمل بدأالتاسعة( يدوب فطرو) ودخلنا بعد ماكتبنا كشف به الاخو اللى جأو مبكرأ واللى اخر اللى بقالو يوم وااثنين يستنو بدرى  لان ذنبهم انهم سكنين بعيد و ومبيسحوش بدرى ) هو اللى قال ذالك ودجخلنا  واشتغلو والمفاجأت  هلت  وكان نصيبى منها .

اولا: الاب متزوج

ثانيا لك اخوه اذهب واحضر قسيمة الزواج

ثالثا: لك اخوه  احضر شهدات ميلادهم

وكانت الكارثة وهذا بالنسبة الى هناك عجائب اخرى ولم يبلغنا احد بالمطلوب قولو لى ماذا انا بفاعل . فى النهاية جاء السيد العقيد وقالى استنى  بعد مأستفزتنى الموظفة وةاستنات  ساعة والثانية ودخلت والبهدوة وبعد التثبيت ظهر الحق  .(طبعا مهو اتعمل فى الروقان)هذا هو الشعب الرايق.

                                                        صابر احمد المنياوى