صابر أحمد المنياوى في 27 أبريل 2011
كان أنانى جريو وعدى القطار بنظر وأنا برجع اللى كلته ملقتش غير بقايا المرحوم وقفو القطار ونزلو الناس وجمعوا المرحوم وأخذو يدور على الجرائد فين وفين لما جابو المسؤل فضلو يندهو ( نظار المحطة التوجه فوراً للرصيف …. شرطة المحطة … السادة الركاب التوجه إلى أعلى …. ) بينى وبنكم روح الثورة حلوة الشباب عملو حاجز بطول الرصيف بس كانوا مش غرفين هو ميت
الحاجة : طفل صغير بيلعب الرصيف
والحاج : شاب جميل مستنى النصيب
والافريقى : لا كان بجوار ونزل ووقف على القطبان ونام على الرصيف
الحاج : ليه ممنعتوش
الأفريقى : محصلتوش …. القطار… اللله يسمحة خسر دينه
وقفت مستنى مش عارف أعمال أيه الهدوم كله دم ونفسى كاه غم جبولى عفريتة من الصيانة أو السرفيس وأخذو يجمعو المرحوم الله يرحمة …. فكرنى بصحبى المغفور له بإذن الله تعالى…… كان بيذاكر معانا أيام ثانوى جتتلة الحالة أصله لافهم ولاحافظ حاجة.
صديقنا :: ياخونه أنا مش فاهم ولا حافظ … اعمل ايه أنتحر
أبو جمال : استهدى بالله
ًاحبكم : كده ولا كده هتمون
صديقنا : لا فكرولى أنتحر الزاى
حسن : أشرب سم فران
أبو جمال : هنلحقه بالأسعاف
أنا : أمسك السلك العريان
صديقنا : بخاف من الكهربة أناعوز حاجة … أه وجته
الجميع : اخلص
صديقنا : أنا كنت بحلم أنى أكون رمز قومى وتظهر صورتى فى الأعلام
أنا : أزاى أخلص عوزين نحش فى الكتاب
صديقنا :انا هولع فى نفسى وانتو قولو مات من الظلم والعدوان
حسن : والفساد الفقر والغم … كده كده هنطفيك ومش هتموت
صديقنا : همل مشنقة من فوق الكوبرى وأكون عبرة للجيع
الكل : هنحوشك وهنمناعك يا جبان
صديقنا : كده طب ورونى أزاى
أخذ صدقنا يجرى وأحنا نجرى وراه من شارع لشارع ومن حارة لذقاق حتى مصل للكبرى ووصل للقضبان وقعد على الشريط .. القطار جه بسرعه وأحنا ملحقناش ليقيناه من غير رقبة أصل القطار ان محمل بنزين وطول أربعين عربية ورأسة طارت على حرف الترعة على بعد كيلو أو أتنين من المعدية قام صدقنا يجرى وأحنا نجرى وراه لحد موصل لراسه وأحنا وراه بكى وقعد يبوس رأسه وهو مسكه بإدية ويبكى بعنية .
والسوأل هنا هو غلاط ولا لأ حد يطير راسة بأديه
نعم :
لا:
ياترى رأيك أيه صابر أحمد المنياوى
0 التعليقات :
إرسال تعليق