صابر احمد المنياوى |
الفتاة الصغيرة التى لم تبلغ من العمر 15 عام جـت من المدرسة وبها بعض الألم نامت نوماً طويلا حتى
جارتها : أم ـــــــ فين ـــــــ
الأم نايمة
جارتها : تصدقى بقلى مدة مشفتهش
الأم نيمة تعالى نصحيها
تدخل الأم وجارتها عليها لكى يصحوها
فجأة تصرخ بصوت عالى مفزع وتتلوا وتصرخ ويزداد ضراخها
الفتاة : دماغى ياما دماغى
الأم : مالك يابنتى فى أيه
الفتاة دماغى ياما دماغى
وفجأة عينها تزداد أتساعا أكثر وأكثر وتريل مثل ألأطفال وبزدياد يتجمع اللجيران على صراخها ليعرفوا ماذا حدث
ولكن لا شىء سوى الصراخ والبكاء المفزع والعين أشد تفتحاً
الأم : وقفوا توكتوك البنت هتروح منى ألحقونى
يجرى الأب ومعهم الجيران إلى المستشفى ليعرفوا السبب ولكن الأطباء لم يفعلوا شىء لانهم
الطبيب : بتشتكى من أيه يا بنتى
وهى لا تعرف سوى الصرخ والبكاء
الطيب يسأل الأم هل أكلت شىء وقعت على الدماغ
الأم : معرفش غير أنها قامت من النوم كده
وبعد أن أحتار الطبيب منها أعطها مهدء وأمر أن تأتى غداً إلى طبيب الأعصاب فى الصباح
وفى طريق العودة يزداد الصرخ والكل يحاول أن يسألها ماذا بك ولكن خى لا تجيب ، وبعد أن وصلو إلى البيت رأها أبى أمام البيت وقال لإخيها أنها ملبوسه وهذا ليس مرض لم يصدقه أحد أو بالأحرى خافو من هذا القول لانها بنت لربما يضر بها مستقبلاً ، نامت وستراحت على البكاء والصرخ وهى لا تتكلم والكل يسأل ولا أحد لديه أجابه ، وفى الصباح الباكر وجدوها تصرخ فجأة وعلى الفور رأيتها بعينى وهى تصرخ وتصرخ وتريل كثر مفتوحة العينين بغرابة شديدة لم ارها من قبل وذهبنا أنا وأإخيها وأبيها وأمها وزوجة أخيه إللى المستشفى وكانت المفارقات الطبيب نبحث عنه ولم نجده ولكن البيه الطبيب كان نأماً ونحن فى الساعة الثامنة وجلسنا فى المستشفى طلبوا منا أشعة على المخ بلإضافة وهذا لا ينكرها احد مدير المستشفى العام وبعد وسطة زوجة عمها التى تعمل ممرضها تم تخفيف التكلفة إلى النصف ( الوسطة بتنفع بعد سعات ) المهم بقينا فى المستشفى نلف وندور يجى دكتور ويختفى ونلف وندور تيجى بتاعة البطنة وتقلك عوزة العناية المركزة فوراً ثم تختفى نسأل على العناية مشغولة على الأخر جلسنا حتى يأتى كما قيل بطبيب العناية الذى ربما يخرج أحد اليوم وتدخل مكانه جلسنا حتى الثانية عسر ولا نتيجة سوى القصر العينى ألله يبركه ويخليها لينا ( الدعاء ده مؤقت ) .
وعلى باب اقصر العينى ممنوع الدخول سوى للحالة ومرافق ، دخل ثلاثة مرافقين وكنا نحن ثلاثة شباب أردنا الدخول ، قال لنا الصول محمد هدخلكم بس لما تدفعو ووحداة وأحدة دفع أكبرنا 10 جنيه ثم أن بعده خمسة ثم ثلاثا خمس أيضا وومرنا إلى الأستقبال ووقفنا خارجه ومعنا أمارة الدخول وكلنا يتحدث عنه وأنه بيعمله كل يوم مادام كل واحد بخمسة وعشرة جنيه أحسب القصر العينى بيدخله كام فرد ومريض فى اليوم ( يعملهم على قلبك وعل اقفانا يا صول محمد المهم وقفنا جميعا وجأت عمتها وطلبت كرسى متحرك وكنش معها بطاقة طلعت بطقتى وعملت حجتى الكرسى وخلت وخد عنك بلوى الناس ربنا ميوريها لحد أبد ( قولوا أمين ) ونحنو نسير بها على الكرسى أبو عجل وهى تصرخ بشدة وبصوت عالى وبعد ما فرجت علينا القصر العينى وداخل ممراته وأوديته التى لايوج أبسط شى وهو لوحات أرشاديه سوى أنك تقد تسأل وتبحث عن ممرضه توصفلك وتوه وإبقى حكاية المطبات الصناعية الموجوة التى جعلتنا أنا وأبيها جرى به تقع بينا على الأرض بسبب الحفر و أماكن البلعات المنتشرة فى كل مكان التى تصعب عللى الكافر ولكن معلش الكمال لله وحده وذهبنا إلى النفسية حسب ما قيل لنا وبعد مقطعنا دخلنا إلى الطبيب سأل كثير ولم نجب سوى أنها نامت وقامت هكذا وبعد الأسئلة طلب منا أن نذهب إلى العيادات النفسية الجديدة ( يمكن يكونوا عرفين حاجة ) ووجدة أمرة مسنةأظاهر عليه عرفاها حتة حتة ( العيا مر يخونا ) المهم وصلنا إلى العيادات الجديدة والطبيباتان بالداخل بيحكو معنا لما سمعت ممرضة ذلك طلبت منهم أنه يقطعو السامر هذا ويحنو على الغلبانه إللى بره وبعد ما تدخل وبعد الأسئلة والإجابات إرجعو بيها على الاعيادات القديمة لأننا مشعرفين عندها إية وللا بتشكى من أيه وأنتو بتقولو أنه محدش زعلها أرجعو وخليهم يعملها جلسات كهرباء وبعد الجلسات وهى على صرخة واحدة يأتى طبيبة جملية جدااااااااااااا يارتها تخعى ضرسى إلى وجعنى ولا حتى كل سنانى وضروسى 32 ، المهم أخذت مشكوره تسأل ونحن نجيب وهى لا تعرف ماذا تفعل فتصلت بأحد الأطباء وأخر وليس لديها عنده علاج لأننا لا نعرف اذا حدث بالضبط المهم كتبوا لها على محلول وجلوكوز بس ورجعنا إلى البيت وأصبح بعد أن كان شك أصبح أقتناع أنها أتلبست وأردنا أن نعرف من صديقتها بعد أن أرسلنا لها هل وقعت فى الحمام أتفزعت إلى ما أخره وخذا فريق العمل المكون منى ومن أبناء عمها والجيران عن طريق البحث عن شيخ يكون له القدرة فى علاج هذه الحالات حتى وصل أحدهم إلى سقارة والأخرين فى الأحياء والمناطق المختلفة وعن طريق الهواتف المحموله والأتصال بمن نعرف من الشيخ إلى أن وصلنا إلى الشيخ المراد منه ذلك جاء مشطور إليه بدااء يقر فى أركان الحجرة القرآن الكريم وبدا يقرأ من كتاب الله عليها وبعد خمس دقائق
شيخ : أسمها أيه
الأب : ــــــــــ
الشيخ : قومى يا ــــــــــــــــــــــــــ
وفجأة تقف وتفوق وتبتسم كأن لا شى حدث سوى أنها تتذكر أنها دمغها مصدما وتحرج من الحجرة تمشى على رجليها وبعد أن تغتسل ب
0 التعليقات :
إرسال تعليق