صابر احمد المنياوى |
لا أحد يخفى عليه ما هى أهمية القراءة والكتابة ومن خلال تجربتى التى ترواحت بين الصدمة واليأس فقد كانت حقاً تجربة مريرة بكل معنى الكلام من أول يوم والصدمة الأولى من طالبة فى الصف الثالث الإعدادى ترقص بطريق فى منتهى الأباحية فى حوش المدرسة وأخر يوم يوم تصحيح الإجابات فى مادة الدين الإسلام وكتابة طالبة أو طالب فى الصف الأول الإعدادى جملة
( سيدنا الله عليه السلام ) قد
كانت حقاً تجربة أشد ماتوصف بالصدمة من المستقبل وإنخفاض الطلاب المتعلمين أليس من العيب أن نرى تلاميذ فى الصف الثالث الإيتدائى لا يستطيع أن يكتب كلامة (مصر)أليس من العار أن نجد طلاب فى الصف الثالث لا يعرف بل لا يقد أن يفرق بين بحرف الدال والذال بل والعجب أن هذا الحرف من مكونات حروف أسمه أليس من العار أن أجد تلاميذ أخر فى الصف الخامس الإبتدائى لا يعرف حروف الهجاء وصدق من قال أنصاف المتعلمين أخطر من الجهلة ، لا يروق الحديث لى وأنا أكتب أليكم فقد أنتابى شعور حاولت أن أتجاهله حاولت ولازلت أحاول حتى الأن أن أعلم أحد من أبنائى أن يتعلم نعم قد نجحت تجربتى من خلال معلم القراءة والكتابة القديم الذى تربى عليه أجيال وأجيال منا ، ونتيجة لان هناك مشكلة لدينا فى وقعنا أنه مع بداية أختفاء عصر الكتاتيب التى ذهبنا إليها ونحن صغر فى فترة الأجازة الصيفية فى مراحل عمرنا المختلفة وتعلم مبادى القراءة والكتابة وكان ذلك بالعنف أحياناً مع سيدن الشيخ عبد التواب غفرالله له وقلة الكتاتيب وفى المقابل أنتشار نوادى ومراكز كرة القدم ونوادى الانترنت كان لزاماً حدوث الخلال فى مجتمعنا العربية ، وكثير ما نادوا بتعليم الكبار ولكن أن ومع أنتهاء السنة الدراسية ومن خلال نجاحى فى تعليم أطفال القارءة والكتابة وهم فى الصف الرابع والأول الإعدادى ومن خلال مشروع أسعى للحصول على دعم له فى نشر قواعد اللغة السليمة من خلال ذلك حافظ وبل نخرج لمجتمعنا جيل قادر على القراءة والكتابة .
زقد يدرك البعض أن هذا أمر سهل لا فالطفل الذى دخل الصف الأول ووجد أمامه موضوعات القراءة والكتابة ولم يجد معلم يعير أهتماماً بتلك القواعد كما فهمت فلا ذنب إذا له بل أين ضمير المدرس و بل وأين البأب الذى يعلم علم اليقين هذا ويترك أبنه لذلك العالم وبل وأين القوانين التى أعطت للمدرس ملف الإنجاز لكى يتحكم فى الطالب كل التحكم ليصبح لعبة فى يديه .
أنه نداء لكل أب أن يعيد إصلاح الخلال ………..
كانت حقاً تجربة أشد ماتوصف بالصدمة من المستقبل وإنخفاض الطلاب المتعلمين أليس من العيب أن نرى تلاميذ فى الصف الثالث الإيتدائى لا يستطيع أن يكتب كلامة (مصر)أليس من العار أن نجد طلاب فى الصف الثالث لا يعرف بل لا يقد أن يفرق بين بحرف الدال والذال بل والعجب أن هذا الحرف من مكونات حروف أسمه أليس من العار أن أجد تلاميذ أخر فى الصف الخامس الإبتدائى لا يعرف حروف الهجاء وصدق من قال أنصاف المتعلمين أخطر من الجهلة ، لا يروق الحديث لى وأنا أكتب أليكم فقد أنتابى شعور حاولت أن أتجاهله حاولت ولازلت أحاول حتى الأن أن أعلم أحد من أبنائى أن يتعلم نعم قد نجحت تجربتى من خلال معلم القراءة والكتابة القديم الذى تربى عليه أجيال وأجيال منا ، ونتيجة لان هناك مشكلة لدينا فى وقعنا أنه مع بداية أختفاء عصر الكتاتيب التى ذهبنا إليها ونحن صغر فى فترة الأجازة الصيفية فى مراحل عمرنا المختلفة وتعلم مبادى القراءة والكتابة وكان ذلك بالعنف أحياناً مع سيدن الشيخ عبد التواب غفرالله له وقلة الكتاتيب وفى المقابل أنتشار نوادى ومراكز كرة القدم ونوادى الانترنت كان لزاماً حدوث الخلال فى مجتمعنا العربية ، وكثير ما نادوا بتعليم الكبار ولكن أن ومع أنتهاء السنة الدراسية ومن خلال نجاحى فى تعليم أطفال القارءة والكتابة وهم فى الصف الرابع والأول الإعدادى ومن خلال مشروع أسعى للحصول على دعم له فى نشر قواعد اللغة السليمة من خلال ذلك حافظ وبل نخرج لمجتمعنا جيل قادر على القراءة والكتابة .
لاتفتخر بـما تحمله من شهادات فليست الشهادة دائما دليلا على الثقافة الواسعة
لكن ..
الدليل على ثـقافتك هو
كلامك وسلوكك
لكن ..
الدليل على ثـقافتك هو
كلامك وسلوكك
صابر أحمد المنياوى
أجدت وأصبت عين الواقع بمقتل.. فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها ولا الطير مطلوق الجناحِ فيذهبُ .. هكذا هو الحال اليوم بين سلامة اللغة "الطير" وعته وقلة تعليم الطفل.ا
ردحذفمصطفى توفيق
مدرس لغة انجليزية
العراق