[ [ مدونة صابر أحمد المنياوى [
الثلاثاء، 24 يناير 2017

الاسطورة ... ورسالة الكيان الاسرائيلى




فى نجاح واضح للمسلسل المصرى الذى نجاح فى رمضان الماضى فى مصر وخارجها ،ذكرت الإذاعة العامة للكيان المحتل أنه بدءا من اليوم الأحد سيتم عرض المسلسل المصرى “الأسطورة” على شاشة قناة 33 بتلفزيون الكيان المحتل الناطقة باللغة العربية.
وقالت الإذاعة إنه سيتم إذاعة المسلسل مصحوبا باللغة العبرية، و أوضحت القناة ضمن تقريرها عن المسلسل حيث إنه مكون من 30 حلقة، يقوم بدور البطولة  (محمد رمضان)، وهو ناصر ذالك شاب من عائلة فقيرة، يسكن أحد أحياء القاهرة (السبتية)، وينهى تعليمه بامتياز فى كلية الحقوق. ناصر يبدى اهتمامه بالعمل بالقضاء بعد أن راىء فى نفسه أهل لذلك ليحقق طموحاته ومستقبله لكن طلبه يلاقى الرفض بسبب السمعة السيئة التى وصمت أخاه رفاعى، الذى يتاجر بالسلاح.
وناصر، هو الآخر يتدهور إلى مجال الاتجار بالسلاح فيتورط فى عالم الجريمة فى أعقاب نزاع ينشب بين أخيه وبين تاجر أسلحة كبير.
ويظهر الاهتمام من جانب الكيان مدى الرغبه فى نقل الواقع المصرى الحالى من التدهور الاجتماعى والاقتصاى والفساد الوضح للشعب الكيان ومعهم عرب 48 لفقدن الامل بنشر الواقع المصرى الحالى فى وجه نظرى .
                                                  تطوير المقال 
                               صابر احمد المنياوى
الثلاثاء، 17 يناير 2017

ترميم البشر لا الأثر


الترميم كثيرما نسمع تلك كلمة بعد أنفجار أو عمل أرهابى أوحريق  يتعرض لمنشأت عامة أو أثرية تاريخية لها قيمة تاريخية فى حياة الشعوب. وهذه القيمة جعلتها  هي الأخرى، بمنظمة دولية تهتم بتلك الأثار. وعلى ذلك شاهدنا تصنيف العديد من الأمكنة كتراث عالمي أو لا تصنّف. وكذلك تسارع الدول لتصنيف  أمكنتها تراثا عالميا ذات الطابع التاريخى ، لما للأمر من أثر سياحي واقتصادي يضر على الدول التي كسبت تصنيفا رفيعا لبعض من عمارتها القديمة. من هنا، فإن «الترميم» هو كلمة السر والمفتاح التي تأتى بعد كل عنف أدّى إلى إلحاق ضرر بتلك المنشأت، وبتلك الحجارةالمرصوصة من ألاف السنين التى بناها من هم فى الماضى ، ليأتى من فى الحاضرويقيمون لها منظمات ومحميات وملايين الدولارات لأنشاء المتاحف .

ولكن على النقيد تماما الأنسان الذى تعرض لدمار البدنى والنفسى تكتفى بعض الدول منها مصر بأنشاء الحملات والحسابات البنكية لهذا ،أما الموطن العادى فيكفى العلاج والتعويض المادى الزهيد يتم تناسي، أو تجاهل، البشر أنفسهم، الذين هم القيمة أصحاب الضرر الحسى والبدنى والنفسى ، ولهم الحق الأصلي بـ«الترميم» قبل ترميم الحجر.

فبعد كل حرب وتقاتل، يكون اهتمام تلك المؤسسات المصنِّفة للأمكنة تراثا عالميا إنسانيا، بالحجر وما شابه من تغير أو تحطم أو إزالة، وتعلن أسفها على تلك الكثبان المعمارية، في مقابل تجاهل ما حصل للبشر أنفسهم من تشوّه داخلي وأذى في الصميم، لما رأوه أو لاقوه من عنف الحرب ووحشيتها. هل لأن الإنسان، في الأصل، أكثر مرونة، ويمتلك المقدرة على ترميم ما تهدّم في روحه؟!
لا يخبرنا الشعر عن تشوّهات الحرب، بقدر ما يركّز على التهليل لها بصفتها نشاطا معنويا وماديا فائضا. غير الرواية التي تختبئ وراء اللاشعور الفردي للشخصية، فتنقل الخوف والتحطم الذي يتكدس في وعيها طبقاتٍ من اليأس وتغيّر الهوية. تستطيع الرواية أن تتغلغل في تلك الشقوق التي أحدثها العنف، وكذلك في السيناريو السينمائي، الذي كثيرا ما حفلت به السينما الغربية والأميركية، في نقلها للحرب والعنف. ونادرا ما يتم التركيز على الأمكنة بصفتها حجرا، بل الأمكنة بصفتها تعلّقا وحنينا لعالم أخفته وحشية الحروب.

سوريا والعراق، كانا المكانين الأكثر بروزا في أدبيات الصراخ المحذرة من تهدم الأبنية، فيهما، بصفتها تراثا إنسانيا. ومنه الكلام عن اللقى الأثرية وباقي تفاصيل المتاحف، ثم إطلاق الزعيق على هذا «التراث الإنساني»، في مقابل كتلٍ بشرية تتعرض للإبادة والقتل والتشويه لم تتحصل إلا على إدانات ومؤتمرات لا قيمة لها في المحصلة. حزن أم على طفلها، أو العكس، أليس أكثر قيمة من كل «التراث الإنساني» الحجري الذي توسّعت لأجله حناجر الحريصين على أبنية هي في الأصل لا قيمة لها بمعزل عن البشر الذين بنوها أو سكنوها أو حرسوها أو اعتنوا بها؟!
«الترميم» الذي يطال الحجر، لا يطال البشر، بالسهولة ذاتها. فإبدال حجر بآخر، مسألة تقنية في المقام الأول. إنما الاستبدال، هذا، لا يعيد رميما، ولا يبني روحا، ولا يشفي جرحا. وتذهب صرخات الثكالى ودموع الأطفال وكبرياء الرجال، في ذلك الوادي السحيق الذي اسمه النسيان. بينما تتقاطر الأحجار لبناء الأحجار، أو تزيينها، أو «ترميمها». إلاّ حرقة الروح على من ضاع، لا شفاء لها ولا بديل ولا استبدال. كان ديستويفسكي على حق، عندما نقل عالم الأشخاص من داخل، بضعفهم وقوتهم، بجمالهم وقبحهم، بعبقريتهم وغبائهم، دون أن يعطي لجغرافيا الحجر أي مساحة تذكر في سرده الإنساني، الذي هو بحق، التراث الإنساني الحقيقي. هذا على الرغم من جمال العمارة الروسية التي هي مزيج من حضارات وأديان متعددة.

كان نيكوس كازانتزاكس، مؤلف «المسيح يصلب من جديد»، مختلفا في نقله للمكان الخارجي، بسبب أنه ينتمي إلى حضارة عريقة اشتهرت فضلا عن الفلسفة والمنطق، بالعمارة التاريخية اليونانية. فكان كازانتزاكس يوازن ما بين حزن الأرملة وجاذبيتها، والبيت الذي سيجلس فيه «مانولي» وتظهر على وجهه حبوب القلق والأسئلة الميتافيزيقة. إنما كان كازانتزاكس روحيا بالمحصلة، لكن مع حراسة مستمرة للمكان والدفاع عنه، من هنا فقد أوصى في مذكراته أن يحمل البندقية على كتفه، حتى بعد انتقاله إلى العالم الآخر.

إلا «الترميم» وحماية «التراث الإنساني»، فلا حدّ للظلم المحمول فيهما، بصفتهما حراسةً للمكان الخارجي، مع إهمال غير مفهوم للبنية الروحية الثقافية التي تنهار بفعل قذيفة، قبل أن تفعل الأخيرة فعلها بالحجر. التراث الإنساني جزءٌ من الروح البشرية والعكس غير صحيح. وبعض الأبنية والأسواق لا يمكن أن تنوب عن بعض البشر. صراخٌ على سوق تجارية، هو في جوهره، طرد للروح ساكنة المكان، تلك التي زرع فيها العنف تشوها لا يتم إصلاحه كما يتم إصلاح جدار مشروخ أو نافذة محطمة. مكانٌ هو داخل الصورة، أمّا قاطنوه، فهم خارج الصورة. هذا الخلل يؤدي إلى صراخ على سوق تجارية، بينما لا حديث عن التجار أنفسهم.
صابر احمد المنياوى

الاثنين، 24 أكتوبر 2016

فبحثوا........ لا تستسلموا

لا تبحثوا ...... 

فالروح تاهت واستسلمت

 لا تستسلموا فالجسد بين الثرى والحصى يدفها

فبحثوا........ 

لا تستسلموا

<l
الخميس، 6 أكتوبر 2016

عامرية زمانى

يا عامرية الزمان وانشودة الشعر الاولى 

كلمة حب فى عهود الشعر الاولى

يا عامرية قلبى .... وانشودتى الاولى

فى عروق القلب فأنتى الاولى

بحروف قيس كنتى قاتلته الاولى 

معشوقة أعوامي ولعمري القادم فأنتى الاولى 

عامرية زمانى

يا عامرية الزمان وانشودة الشعر الاولى 

كلمة حب فى عهود الشعر الاولى

يا عامرية قلبى .... وانشودتى الاولى

فى عروق القلب فأنتى الاولى

بحروف قيس كنتى قاتلته الاولى 

معشوقة أعوامي ولعمري القادم فأنتى الاولى 

الفرح

يا عمرية الزمان وانشودة الشعر الاولى 

كلمة حب فى عهود الشعر الاولى

يا عمرية قلبى .... وانشودتى الاولى

فى عروق القلب فأنتى الاولى

بحروف قيس كنتى قاتلته الاولى 

معشوقة أعوامي ولعمري القادم فأنتى الاولى 

ابتسامة عمرى


حبيبتى وابتسامة عمرى 

وصفائى ....

وضيائى .... 
لكى الحب ... كل الحب
كي يرضى عنا صاحب الحب 

قلب الرجل

قلب الرجل مثلا قطار المترو يفضل الازدحام وتقصيرالمسافات 
وكثرة المحطات التى تنتهى فى وقت يحدده لنفسة وقلته 
وربما 
لاتتقابل الوجوه سوى مرة واحدة
الاثنين، 9 فبراير 2015

حوار مع شهيد : أنسى يا صاحبى مفيش حق راجع

حوار مع اللى أسمه شهيد : أنسى يا صاحبى مفيش حق راجع

الشهيد : أنا الشيهد حقى راجع علشان كنت عوز العدل اللى غايب

أنا : أنسى يا صاحبى  مش راجع

الشهيد : حقى راجع يعنى راجع

أنا : حق مين ولا مين راجع ولا مين ولامين حقه كان راجع
الشهيد : لا حقى أنا راجع.

أنا : أنت مين ولا مين ولا مين زيك زى غيرك الشهيد..  حقة مش راجع

الشهيد :  يمكن حقى  يطول بس راجع

أنا : حقك غيرك  برده طال مش راجع

الشهيد : العدل موجود

أنا : فوق سابع سما على العرشة هو العدل ... عدل الأرض تحت سابع أرض

الشهيد : ربنا موجود فوق سابع سما

أنا : عدل الأرض تحت سابع جزم

أنا : أنسى يا صحبى حقك مش راجع ...  حقك مبارك وعز وغيره وغيرة بس اللى  راجع

الشهيد : يعنى أيه ؟؟؟؟


أنا : يا شهيد نام وتنهى أحنا هننسى وانت فى جنة ..
صابر أحمد المنياوى
السبت، 1 نوفمبر 2014

قلب للتمليك

قلبي سيدتي واسع الارجاء 

لا يحده سوى الخوف من الله

جدرانه ملساء من الطيبة

 

سقفه مفتوح لله

وارضه طيبة من ورث ابائي

بعض من الماضي يعكر صفو هوائه

لكن بأنفاسك الطيبة يتعطر

بعض من الماضي الأليم

وذكريات ممتدة بين الارجاء

سأمحى منها ما تشائي

إني إختارتك ... فتملكيه

فجدرانه وأرضه حقك لكي 

فخذه من الأن وتملكيه

فأنتي أحق بأملكى

فأنتي خير السكان 

أنتي تملكينه

يا داليه فؤادي