اعتاد حكام مصر على
مر العصور القديمة والاسلامية والحديثة والمعاصرة بناء ما يخلدهم, …… من اعمال
وماثر تمجد ذكراهم وتضحياتهم ومجدهم التاريخي الذي كان هو الدافع الحقيقي في بناء
المعالم الأثرية من معابد ومدن ومنارات ومساجد وقناطر وطرق وكباري وغيرها من
الشواهد تحت شعار... في عهد السيد فلان.... تم افتتاح كذاوكذا.
ان الفكره المتاصله
تاريخا في وجدان حكامنا على مر العصور القديمة التي كانت هذه الحالة هي للبقاء في
الذاكرة الشعب المصري وصول المجد فكرة رائعة في كل عقل الإنسان، ولكن السؤال لماذا
الكثير منهم لم يترك اثر في نفوس المصريين ويتذكرهم??
فاثر
الحجاره المنتشر بطول البلاد وعرضها كثير جدا مما ترك فالنفوس المصريين بنا مجد
الاله وابنه وسطوة الحكم والاستعباد كان سبب,حتى ان كل فرعون يخلف الاخر كان منهم
من يقوم بهدم معابد الفرعون المتوفى .
فبناه
الاهرام استغلوا عبديه الناس لهم ليبنوا لهم اعظم شوهد العصر واكبر القبور ليمجدوا
ويدفنوا بها .
فعلى
الرغم من انتهاء العصر الفرعونى الا ان التقليد استمر فيمن جاء بعدهم من فرس ورمان
والمسلمون , استمر البناء وسجلت الاسماء على الرغم من ان بعضهم لم يترك فى التاريخ
شىء سوي ما تم بناه او استكمل بعد موتهم ,هناك مثلا
السلطان حسن صاحب المسجد العظيم الذى وصف (( هرم العماره الاسلامية)) وضع اساسه
ووصرف المال الوفير من اجله حتى انه مات ولم يعثرعلى جسده ليحقق حلمه بالدفن فيه .
فأسس
الحكام لذلك تاريخا يذكر فى امهات الكتب والجدران والالوح الرخاميه .
0 التعليقات :
إرسال تعليق