الحشيش ... كانت منذ سنوات قريبه ومازلت الكلمه
التي نطقها كل المصرين وبدون استحياء من المفردات السهله والعادية بل واصبحت عند
كثير منهم من الامور الطبيعية فى حياتهم .
من خلال ثلاث مواقف متشابه تأكدت منها سهوله شراء
مخدر الحشيش ولعلل ابرزها كنت عائد من عملي من المعصرة وركبت توك توك وركب
بجانبي شاب ثلاثين العمر وسائق لا يبلغ عمره 15 عام ودار الحوار .
سائق التوك توك : شكلك غريب ؟؟ ((شاب ثلاثين
العمر ))
سائق التوك توك : منورنا رايح فين ؟
شاب ثلاثين العمر : جاى أقضى مصلحه على السريع .
سائق التوك توك : أقضيلك مصحلتك على مزاجك
شاب ثلاثين العمر : ويه أسعارك
سائق التوك توك : ثمن قرش العادى 150 السوبر ستار سعره بين ٢٠٠ حتى ٢٥٠ جنيهًا «المرسيدس» و«السفن دول» ،«قِرْش البسكوتة» وثمنه 140 جنيهًا و«الفِستك» بـ100
جنيه.
شاب ثلاثين العمر :اللبناني
سائق التوك توك : 200 جنيه ، الباشا منين (( يقصدنى ))
انا
: من الحوامديه
سائق
التوك توك : منورنا خلاص نوص الباشا ونقضى المصلحه دا نص المعصره حبيبنا .
أصابنى
الزهول لسهوله بيع وترويج الحشيش .
ايها
الساده سيباع الحشيش بطرق اسهل من هذه ، ومثلا لذلك أوروجواي أول دولة بالعالم تقنن زراعة وتعاطى التي
أقراه برلمانيا وبحدود وأماكن مخصصه للبيع ،هولندا بها ما يزيد على 700 مقهى
يبيع الحشيش لمدخنيه، مستغلين تشريعا تم سنه فى سبعينيات القرن الماضي
أباح امتلاك كميات صغيرة بغرض الاستهلاك الشخصي.
فل
سيعود العصر الذهبي للحشيش فى مصر كما كان فى عهد السادات الذى قال البعض عنه أنه
كان يتناوله يصفون تلك الفترة الممتدة بين 1970 لـ 1981 بـ«العصر
الذهبى» لمدخنى الحشيش، وقال إن تدخين الحشيش فىمصر وقتها تجاوز كل
الحدود،حتى عصر مبار الذى كان نقطة الصعود وكبح الجماح حتى أستفاق الشباب لقله
المعروض إذ يمكن الآن شراء أوراق «البفرة» من أى كشك أو محل بقالة حتى أن
الكثير من الشباب يدخنون السجائر اللف ساده.
0 التعليقات :
إرسال تعليق