لم تكُن قصة حُب الموسيقار محمد عبدالوهاب ونهلة القدسي ورديّة على طول الخط، فتخللها لحظات خصام، وحدث أن انفصلا في فترة، ورفضت نهلة القدسي أن تعود لهُ مرة أخرى، بل كتبت أحد المقالات بجريدة «الوقائع المصرية»، وكتبت مقالا بعنوان «هان الودّ» عن رحيلها وتأثر عبدالوهاب كثيرًا بذلك.
اقر للكاتب الشيطان .....وما بعد الشيطان
اقرا للكاتب الاباحية فى الغناء المصري
اقرا للكاتب ....... أبو حصيرة … المسلم المفترى عليه
اقر للكاتب الشيطان .....وما بعد الشيطان
اقرا للكاتب الاباحية فى الغناء المصري
اقرا للكاتب ....... أبو حصيرة … المسلم المفترى عليه
وعندما قرأ عبدالوهاب ذلك المقال، انزعج وذهب إلى صديقه، أحمد رامي، وطلب منه كتابة أغنية «هان الودّ»، وعندما سمعت نهلة القدسي الأغنية، قررت العدول عن قرارها وعادت إلى محمد عبدالوهاب مرة أخرى، فعندما عاد إلى المنزل وجدها تنتظره داخله.
استمر الزواج لسنوات طويلة، حتى توفّى موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب فى أوائل تسعينيات القرن العشرين، وتحديدًا فى عام 1993 وفى أوائل أيام لقاء محمد عبدالوهاب مع نهلة القدسى، قرّر عبدالوهاب أن ينفصل عن زوجته الثانية إقبال نصار، وأن يتزوّج نهلة القدسى التى عاش معها حتى توفى فى عام 1993.
وفي حوار لجريدة «المصري اليوم»، قالت نهلة القدسي: «عبد الوهاب كان بيقولي إنتِ شىء حلو في حياتي يا بيبي»، وأضافت أن محمد عبدالوهاب، كان يُملي عليها كلام الأغاني قبل تلحينها، كما ذكرت: «كان حريص أسمع تسجيلات البروفات وكان بيعتز بوجهة نظري، كان دايماً يسمعني بصوته (الليل لما خلي)».
وعن مسؤوليته كأب صرّحت القدسي: «كان حنونا جداً ولكن لا يحب أن يتحمل المسؤولية، وإذا تحملها بصورة محدودة، لأن الفن يشغله عن مسؤولية البيت والأبناء ولكنه يحب أبناءه جدا».
وأضافت: كان في منتهى العصبية، ويمكن أن يضحي بأي شيء في سبيل فنه وأغلى ما عنده صحته وفنه وعن مسؤوليته كأب.
قالوا لي هان الود عليه و نسيك و فات قلبك وحداني
رديت وقلت بتشمتوا ليه هو افتكرني عشان ينساني
انا بحبه و اراعي ودُه ان كان في قربه و الا في بُعده
و افضل أمنِي الروح برضاه ألقاه جفاني وزاد حرماني
هو اللي حالي كده وياه كان افتكرني عشان ينساني
ليه يلوموني وياه في حبي والا يلوموني على صبر قلبي
هو اللي شفت في حبه الويل و لا رحمني يوم ورعاني
و سهرت وحدي و نام الليل كان افتكرني عشان ينساني
خلوني احبه على هواي و اشوف في حبه سعدي وشقاي
ده مهما طول شوقي اليه و مهما زاد هجره و بكاني
بكره يعز الود عليه و يفتكرني عشان ينساني
كلمات: احمد رامي
ألحان: محمد عبد الوهاب
مقام: بياتي
تاريخ: 1963
جمع وكتابه
صابر احمد المنياوى
جمع وكتابه
صابر احمد المنياوى