[ [ صمت االاعلام المصري عن اطارات غزه المشتعله - مدونة صابر أحمد المنياوى [
السبت، 7 أبريل 2018

صمت االاعلام المصري عن اطارات غزه المشتعله

مرت الجمعة الاولى ليوم الارض يوم حق العودة الفلسطيني الذي يحيه الفلسطينين منذ اربعون عام مطالبين برحيل الاحتلال الإسرائيلي عن الاراضي الفلسطينية المحتلة وحق العودة الى اراضيهم.
مرت الجمعه الاولى وسقط، مئات المصابين واكثر من عشرين شهيد بسبب القنص الاسرائيلي والضرب بالمدفعية الثقيلة والدبابات على طول حدود قطاع غزه.
فجاء رد فعل الاعلام المصري صادماً جدّاً عبارة عن تقريراً اعلامياً صغير جداً لا يليق بما حدث، فبرامج التوك شو استمرت منذ فوز الرئيس السيسي بالحديث عن الانجازات واخري عن موضوعات تخص الحياة اليومية ومشكلات المصريين التي لا تنتهي ،حيث استمرت الريادة الاعلامية في عشرات البرامج التلفزيونية المهتمة بالطب النفسي والتجميل والأنوثة والولادة وغيرها الكثير .

اقرا للكاتب الشيطان .....وما بعد الشيطان

السوءال هنا من وجه الاعلام المصري للصمت الكلي المتعمد عن الكلام عن المعاناه اليومية الشعب الفلسطيني كما يستمر بالصراخ عن المعاناة اليومية للمصريين ،هل نتستمر المحاولة الاعلامية المصرية بتغير فهم المصريين للواقع الفلسطيني علي انه انقسام بين حركة فتح و حماس علي السلطه، اما انها حماس زراع الاخوان المسلمين هُناك.
حتي ان بعض القنوات الفضائية العربية لم تكن القضيه الفلسطينيه في صدر عناوينها وتقريرها الاخبارية استمرارا لجهود طمس الهوية الوطنية الفلسطينية من ذاكره المواطن العربي.
وقد تغيب الواقع الفلسطيني الحالي عن الواقع الافتراضي الذي يشغل بال وفكر الشباب العربي فبم نجد التعاطف واضحاً على صفحاته و اهتماماته فمنهم منم ابدي انشغالهم بلعبه الحوت الازرق و اخرين باصابة محمد صلاح وغيرها من الامور الرياضية المختلفة.
وهنا اوجه ثلاث دعوات واضحة لكن من :-




اولا :الاعلام المصري والعربي والإسلامي بزيدة الوعي الاجيال الجديدة بما يدور حول هذا الموضوع بعرض الوثائق الاعلامية للصراع الفلسطيني ونضاله.
ثانيا : المثقفين العرب والمعلمين والمعلمات في المدارس لشرح للنضال الفلسطيني من اجل تحرير اراضيه.
ثالثا : الاباء والامهات بتوجيه الاجيال القادمة نحو الهاوية العربية والتي تشكل ماضيها ومستقبلها .

0 التعليقات :

إرسال تعليق