[ [ مدونة صابر أحمد المنياوى [
الجمعة، 14 فبراير 2014

واحترنا على أي وطن نتوجع ..




مازلنا نتوجع .....

وأوجاع الأمة تتسع .... تتسع

حتى صرنا لا نتذكر

كم عدد أوجاع امتنا

نتوجع بأيد عدونا ....... وحكامنا 

ورجال الأمة تتفرج 

كثرت أوجاع أمتنا .....

حتى صارت مثل .....

لا أعرف كيف صارت أمتنا 

فالأوجاع كثرت 

واحترنا على أي وطن نتوجع ..

بلاد القدس مازلت تترنح

مازلت بأيد عدو يلعبنا ويلهو

والسلطان والحاشية تتفرج 

وبلاد الشام بقيت ...

ما بقيت 

اصبحت الأسود فيها كالجرذان تترنح

بلاد الفرعون أزلت فرعون 

فإختارت لها رجلا

ولكن ........ 

حاشية الفرعون أخترت ذلا

لفرعون كلاب طالة .......

يعيشون بيننا ويتكلمون بأسم الثورة

واوجاع الأمة تتوسع 

واحترنا على أي وطن نتوجع ..

الخميس، 13 فبراير 2014

امى ...إنى سأتحدث عنها




من القلب إلى أمى ...

إنى سأتحدث عنها

فهل سأوفى حقها ؟

سأختار أعطر الكلمات

هذا حقها...

جوهرة تاج القلب وعطره

وتراب الثرى طيب الجنة

نسيم القلب حين تتنفس  

صوت  الدنيا حين تتحدث

فكل كلمات الحب لن توفى حقها

سأمسك بأقلام الدنيا

... لأكتب أسمها ........

أمى ..وروضة الدنيا ... وحسنها

عطر الخاطر ...

بسمة الدنيا 

ولكن هذا لن يكفي حقها

هى اللطائف الحسان ...

أنها الأم فى الدنيا

ومفتاح جنةالمنتهى

تكفنى من الدنيا حبها

تكفنى من وجوه الدنيا بسمتها

 فلا الدنيا كلها تسوى حبها 

                     ابنك المحب
                  صابر احمد المنياوى


الاثنين، 3 فبراير 2014

للأحزان قلبي كتاب

الأحزان ليها كتاب
 
للأحزان قلبي كتاب
 
لا فيها مقدمة
 
ولا حتى فاكر ليها بداية 

ولا فكر أول حزن 

من كتر الهم 

ما فيه ضحكه

 ولا كلمة حب
الأربعاء، 29 يناير 2014

الخضوع الطوعي الجماعى للمؤسسة الأمنية




بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك المدعوم من الجيش حسب أعتقاد البعض، لحقت بمصر حالة من تمجيد المؤسسات الأمنية وخرجت المسيرات المؤيدة له فى عموم مصر وعلى وسائل الأعلام المؤيدة له، التي سيطرت على البلاد لأكثر من 60 عاما،وهى نفسها المؤسسات التى عانى منها المصريون وقاموا بالثورة بسبب التنكيل بهم التاريخ الأسود الخفى لها والظاهر احياننا، إلى جانب الروح الوطنية .وما تبعها من موجة غضب برزت بشكل واضح يوم 28 يناير 2011 بحرق وقتل متبادل بينهما بأيدى خفية أو واضحه أحيانناُ وأستمرار مسلسل العداء الواضح بمحاولة أقتحام مبنى وزارة الداخليه أكثر من مرة والاعتداء المتكرر على أقسام الشرطة .ولكن السؤال المطلوب له أجابه واضحة مع النظر للتوجه الشخصى لك أيها العاقل .هل أنحناء المصريون الأن للمؤسسة الأمنية شىء معقول ؟هل المزاج العام في مصر به موجة من اضطراب عقلي جماعي، تجسدت في تملق أو عدم أتخاذا قرار واضح للعيان من وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية التي يمثلها فى شأن الترشح للرئاسة ،بالأضافة أنه قرار يتمنه اى شخص أخر..و الأمر فى اعتقادى الأن أشبه بأن أنحني لك وأفعل كل ما تريد فقد عرف قيمة أمى عندما جأت درتها .هناك حالة من الخضوع الطوعي مع نسيان الماضى المؤلم للبعض والوضح ان من لم ينكوى بنار المؤسسة الأمنية هو من يريدها الأن أما الأخر فيرفض خاصة التيارات الدينية . الأمر صادم لأنه كذلك مهين."هناك شعور بأن الإخوان عصابة فى رأى اصحاب الثورة أو من يختلف مع فكرهم ، وأنهم (الشعب) ليس بوسعهم فعل شيء للمجتمع .. وعندما أرادو التخلص منهم أرتموا فى حضن الجيش ليخلصهم منهم كما خلصهم من الملكية ومبارك وأنهم مستعدون للتخلي عن حرياتهم للمنقذ .


الاثنين، 20 يناير 2014

المجرمون الجدد فى مصر .... أعادة أنتاج الماضى

وبعد مرور أكثر من ستين سنة على الحرب، مازالت ألمانيا تحاول المصالحة مع التاريخ و تنظر إلى نفسها على أنها عاجزة عن محو إيديولوجية أدولف هتلر والتي أعلن عليها في أطروحته المعروفة يوم الرابع و العشرين من عام 1920 بمدينة ميونخ ,لدليل على عودة شبح النازية الذي يقض مضاجع الألمان ويجعلهم يعيشون ماضيهم باستمرار في حاضرهم!(النازيون الجدد أو عودة الإرهاب السياسي الى ألمانيا) منقول محمد نبيل الحوار المتمدن-العدد: 1810 - 2007 / 1 / 29

بهذا الكلمات المقتبسة وصف الحال للنازين الجدد فى مختلف البلاد الأروبية مثل ألمانيا والدول الأسكندنافية و روسيـا وكروتيا وغيرها ولكن الوضع أختلف فمن النازية للجنس والواحد إلى مصرالنازيين الجدد أما ما ممكن أسمية المجرمين الجدد .

هؤلاء وما يحالوا من أعادة تشكيل الوضع السابق بحموا أسباب غيابة لى أستعمال أدواد جديدة لتجميل الوضع المباركى الأسبق بوسائل وضعت قبل التنحى الشهير لتكون مصدر عودة قوية بطرق مختلفة بشكال يصعب فهما بعد أنا أزلوا أسباب الأنهيار بنفس الأبوال والأبواق التى كانت تستخدم من قبل ولكل بأيدى رقيقة عن التى كانت موجودة من قبل لأعادة أنتاج النظام المباركى الأسبق من بطش وسرقة وأهانة حيث أنهم تأكدوا من أمكانية العودة من جديد بع أنجعل الناس تؤمن بأنه ولا يوم من أيامك يامبارك، هكذا صنعوا المطلوب بوسائل أعلام من رحمهم وصلبهم .
يذكر ان الازمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها مصر يدفع البعض من المجرمين الجدد أن ينفقوا الكثير من الأموال على وسائل الأعلام لتغير الصورة التى رسمت بعد ثورة يناير أعادة غسل وجوه هؤلاء المجرمين كى تزيل الأتساخ الذى لطخ وجوهم .

جزء من ابناء الوطن يجيد صناعة المجرمين بامتياز. فشل بعض أركان الدولة التي تحاول الحكومات المتتالية تجميلها بالكلام، والخطابات الطويلة، تصنع منذ سنوات مضت أصنافاً من المجرمين الجدد. آلات الدولة نفسها التي كان يجب أن تصنع بلداً معافى من الفساد والقتل والحرب الأهلية، والطائفية السياسية هى الألات التى أعادت هؤء وتحاول عودتهم من جديد. الآلات التي استعملت بطريقة سلبية، شغّلت ليل نهار من أجل صناعة الاغتراب عن الدولة وتركيس فكرة الفشل وأنه لا أمل فى هذه البلد.

أغلب هؤلاء ينتظر الخروج من خلف القضبان من أجل الانتقام لتدمير حياتهم المدمرة أصلاً، والتي نهشها حال الفقراء.



























الأحد، 19 يناير 2014

"أهل البلد مش هيسكتوا عتريس"

 "أهل البلد مش هيسكتوا عتريس" هذا هو ما ينبغى على "عتريس " القادم لنا أن يعرفه إذا كان البعض قد حدد من القادم قبل أن يكرر رسميا أنا يكون عتريس علينا , فعليه أن يعرق أننا كما قال صدق الحجاج بن يوسف الثقفى فى وصيته لطارق بن عمرو فقال عن المصريين( و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم ،فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه ) البعض أختار وحدد منيحكمنا فأما أن يكون عتريس بمفهوم الظلم والأفتراء أما أن يستمر على الوجه الحقيقى له

الخميس، 16 يناير 2014

عندما تخاف من حققك


إحساس صعب عندما يحصل الأنسان  على حقه فيقال له لا تقل انك اخذت حققك لا يطلبه الأخرين ،فتكون  خاف من معرفة الأخرين حتى لا يسلب منك مرة اخرى .

عندما تعشق من قتلك


عندما تعشق من قتلك من قبل تعشق  فيه كل ذبحة بحققككل شيء فيه يألمك كل همس فى ماضية ما هو اللي آهات من الاف الألم وما الذكريات سوى ماضي بغيضليس فية سوى ألم ولكن ذهب عندك ولكن عاد اليك تبقى جراح نسياها عندما كنت معهتبقى قليل او كثيرأنتظر حتى ينتهى التجريح انتظر حتى يشفى غليلة ربما لم يبقى الكثير فأنت أخطأت بحقه الكثيرإن له حق فأوفيه حتى يستريح فكل ما فعلته فى حياته من أجله كي يستريح .....ثم اقتله انت مئات المرات 




الأربعاء، 15 يناير 2014

مع الأعلام هيا نصنع فرعون أخر

المشكلة أيها السادة ليست فى جهل المجتمع الأبجدي بل المشكلة بأن لدينا أعلام يصنع كل يوم مئات بلا ألاف الجهلاء الذى يصنع لنا أنصاف المتعلمين الذين هم أخطر من الجهلاء .هذا الأعلام الذى على أتم إستعداد  بأن يقنع الفرد منا بأن أبيه حرامي وأمه عاهرة ويصنع كل يوم أبطال هم فى الحقيقة من ورق ثم يعادو إحراقهم بيده من جديد فقد صنع لنا الأعلام المصري مئات الأبطال وحرق مئات أخرين فى طرفة عين فلا البطل ظل بطل ولا الجهل ظلا جاهل ,
 هذا الأعلام وما لديها من أبواق تتحدث وتصنع وتنسج من مخيلتنا أوهام وأحلام عن أناس أقل قدرة على الفكرة والأبداع وما لديهم من جهل أكثر بكثير من علمهم ، ويحطم ويغيب من لديهم علم وقدرة على الإدارة فمن الإحتفاء بالإخوان إلى جعلهم منظمة ارهابية بسبب بعض الأخطاء الفردية أو الجماعية أحيانا اخرى .يصنع الأعلام بمختلف صورة الأن أوهام كسرت طموحات الناس لدرجة التوهان لا حقيقة حقيقية ولا ابطال أبطال فدعنا نفكر كيف صور صورة مرسى قبل وبعد والأخوان قبل وبعد أصبحوا تحت اللعنة والسباب لانهم غير مرغبون فى مستقبل طموحات النخبة التي تحاول أن تحكم من جديد بفكر ربما نقح وأزيل عنه غبار السنوات الثلاثة السابقة ليعود لكي يصنع ادارة من جديد بوسائل هو الذى صنعها بيدها لنفسه ضد الأخريين .فعلى الفرعون القادم أن يركع بين يد الأعلام لكى يصنعه ولا يغضبه فيكون مسيرة الزوال فعليه أن يكون معهم فقط وليس مع أحد أخر لكى يصنعه فى الصورة التى يتمنها او اكثر .

المشكلة الأن أن الواجهة الإعلامية لمصر الأن ماهي إلى لمن " يشخلل " فلا أبطالهم حقيقيون و لا من سيصنعون حقيقيون .

الخميس، 19 ديسمبر 2013

المشكلة ليست أخوان المشكلة أنحدار الأخلاق

أظن ان موضوع حادث المنصورة وأعتداء الطلبات على أساتذة الجامعة ومظاهر العنف اللى فى الشارع ليس  سببها الأخوان .... لا السبب فى أنعدام واضح فى الأخلاق أصبحت ظاهرة عامة غير مفهومة المشكلة تبدا فى جيل أساس تربيتة الأن الفساد اللى من حولة أما الأب مهمل فى التربية بسب ظروف المعيشة بالأضافة إلى أن الأم أصبحت فى السنوات الأخيرة أكثر أهتمام بالمسلسلات التركى وأبناء أصبحوا فى الشارع وأمام ألعاب العنف وأغانى عشش الفراخ  والظواهر الأباحية من أفلام وقنوات رقص غير مبرر التصريح لها على الأقمار الأصطناعية المصرية ،وأنتشار ظاهر الرقصة والبلطجى  . الوضع العام أنحدار شامل فى أخلاق الناس والدليل حصول مصر على المركز الثانى فى التحرش الجنسى مصر احتلت المركز الثاني علي العالم بعد أفغانستان، ووصلت حالات التحرش في عيد الفطر بالقاهرة وحدها إلى 462 حالة ، الواضح أما فى حدف مطلوب تحقيقة ولكن كيف يحقق على يد جيل بدا تربية بالعنف أو وجود هدم ليس هناك طريق لتحقيقة سوى العنف ،ولذلك يجب عدم لصق تهمة العنف بالضرورة للأخوان لو كان أصل التربية كانت حميدة بدون عنف ما كان الوضع خرج عن دائرة ثورة سلمية وتقول مش مشاكل وتبعات ثورة لا الفوضى اللى بيعيش فيها الشارع محتاجة أعادة بناء من الجذر أو أن جيل بيسلم جيل ليس من المعقول أن أغانى العشش هى اللى هتربى أولدنا .
                                                                 صابر أحمد المنياوى
تابع المشكلة على الرابط  التالى
https://www.facebook.com/sa4ev