الخضوع الطوعي الجماعى للمؤسسة الأمنية
بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك المدعوم من الجيش حسب أعتقاد البعض، لحقت بمصر حالة من تمجيد المؤسسات الأمنية وخرجت المسيرات المؤيدة له فى عموم مصر وعلى وسائل الأعلام المؤيدة له، التي سيطرت على البلاد لأكثر من 60 عاما،وهى نفسها المؤسسات التى عانى منها المصريون وقاموا بالثورة بسبب التنكيل بهم التاريخ الأسود الخفى لها والظاهر احياننا، إلى جانب الروح الوطنية .وما تبعها من موجة غضب برزت بشكل واضح يوم 28 يناير 2011 بحرق وقتل متبادل بينهما بأيدى خفية أو واضحه أحيانناُ وأستمرار مسلسل العداء الواضح بمحاولة أقتحام مبنى وزارة الداخليه أكثر من مرة والاعتداء المتكرر على أقسام الشرطة .ولكن السؤال المطلوب له أجابه واضحة مع النظر للتوجه الشخصى لك أيها العاقل .هل أنحناء المصريون الأن للمؤسسة الأمنية شىء معقول ؟هل المزاج العام في مصر به موجة من اضطراب عقلي جماعي، تجسدت في تملق أو عدم أتخاذا قرار واضح للعيان من وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية التي يمثلها فى شأن الترشح للرئاسة ،بالأضافة أنه قرار يتمنه اى شخص أخر..و الأمر فى اعتقادى الأن أشبه بأن أنحني لك وأفعل كل ما تريد فقد عرف قيمة أمى عندما جأت درتها .هناك حالة من الخضوع الطوعي مع نسيان الماضى المؤلم للبعض والوضح ان من لم ينكوى بنار المؤسسة الأمنية هو من يريدها الأن أما الأخر فيرفض خاصة التيارات الدينية . الأمر صادم لأنه كذلك مهين."هناك شعور بأن الإخوان عصابة فى رأى اصحاب الثورة أو من يختلف مع فكرهم ، وأنهم (الشعب) ليس بوسعهم فعل شيء للمجتمع .. وعندما أرادو التخلص منهم أرتموا فى حضن الجيش ليخلصهم منهم كما خلصهم من الملكية ومبارك وأنهم مستعدون للتخلي عن حرياتهم للمنقذ .
مدون مصرى دارعمى الهوى ,أرحل مع أطياف العصافير التي ترحل إلى الآفاق كل يوم وليلة و أهتم بالتاريخ والثقافة والأدب من شعر ونثر ورواية وأكتب ما يعبر به عن نفسى وأتمنى أن أكون مواطن فعال فى مستقبل بلادى
صابر احمد المنياوى
0 التعليقات :
إرسال تعليق