وبعد مرور أكثر من ستين سنة على الحرب، مازالت ألمانيا تحاول المصالحة مع التاريخ و تنظر إلى نفسها على أنها عاجزة عن محو إيديولوجية أدولف هتلر والتي أعلن عليها في أطروحته المعروفة يوم الرابع و العشرين من عام 1920 بمدينة ميونخ ,لدليل على عودة شبح النازية الذي يقض مضاجع الألمان ويجعلهم يعيشون ماضيهم باستمرار في حاضرهم!(النازيون الجدد أو عودة الإرهاب السياسي الى ألمانيا) منقول محمد نبيل الحوار المتمدن-العدد: 1810 - 2007 / 1 / 29
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg0oMiQeA5qPtA_qG7uHQDqzawhxPYbWxlBlWfKQOBoRfiwXyuiYDGKB5-4CynMiWrdbAxq28188dGJMNqOWAOSGwSKRE-2kYVXpCPcqY461MQP8Qm-hu4RVI_BL2Px7NNmS8A14QEGtG0/s1600/%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B1+%25D8%25A7%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2588%25D9%2589.gif)
هؤلاء وما يحالوا من أعادة تشكيل الوضع السابق بحموا أسباب غيابة لى أستعمال أدواد جديدة لتجميل الوضع المباركى الأسبق بوسائل وضعت قبل التنحى الشهير لتكون مصدر عودة قوية بطرق مختلفة بشكال يصعب فهما بعد أنا أزلوا أسباب الأنهيار بنفس الأبوال والأبواق التى كانت تستخدم من قبل ولكل بأيدى رقيقة عن التى كانت موجودة من قبل لأعادة أنتاج النظام المباركى الأسبق من بطش وسرقة وأهانة حيث أنهم تأكدوا من أمكانية العودة من جديد بع أنجعل الناس تؤمن بأنه ولا يوم من أيامك يامبارك، هكذا صنعوا المطلوب بوسائل أعلام من رحمهم وصلبهم .
يذكر ان الازمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها مصر يدفع البعض من المجرمين الجدد أن ينفقوا الكثير من الأموال على وسائل الأعلام لتغير الصورة التى رسمت بعد ثورة يناير أعادة غسل وجوه هؤلاء المجرمين كى تزيل الأتساخ الذى لطخ وجوهم .
جزء من ابناء الوطن يجيد صناعة المجرمين بامتياز. فشل بعض أركان الدولة التي تحاول الحكومات المتتالية تجميلها بالكلام، والخطابات الطويلة، تصنع منذ سنوات مضت أصنافاً من المجرمين الجدد. آلات الدولة نفسها التي كان يجب أن تصنع بلداً معافى من الفساد والقتل والحرب الأهلية، والطائفية السياسية هى الألات التى أعادت هؤء وتحاول عودتهم من جديد. الآلات التي استعملت بطريقة سلبية، شغّلت ليل نهار من أجل صناعة الاغتراب عن الدولة وتركيس فكرة الفشل وأنه لا أمل فى هذه البلد.
أغلب هؤلاء ينتظر الخروج من خلف القضبان من أجل الانتقام لتدمير حياتهم المدمرة أصلاً، والتي نهشها حال الفقراء.
0 التعليقات :
إرسال تعليق