ماذا لو ان تيران وصنافير تحت الاحتلال الصهيونى حتى الان .

ليس مجرد سؤال فما حدث فى مصر من حب المصريون الذين ولدوا على ارض مكتمله لا ينقصها شبرا وخوفا من عار يلازمهم طوال العمر ان يقال ان جيل صنع انتصار عظيما وجيلا صنع ثورتين ان يورثوها وقد نقص شبرا منها .

عذرا اخى الموطن المصرى والسعودى ليست القضية فسعوديه تيران وصنافير او مصريتها اهم من الوضع الحالي أنا ولدت ووجدتهما مصريتان حتى لو كانت هناك ابعاد تاريخية للوضع فقد دعونى اموت  واورثها لابنائي مصريتان .

هل لو كانت تيران وصنافير تقع تحت لاحتلال الصهيوني حتى الان سنتنازع عليها وندخل فى سجال وتحكيم دولي ، هل كانت ستقوم المملكة بالحرب من اجل عودتها ..... فلتحارب من اجل اقصنا .
فليعلم الجميع أن القضية زرعت منذ اكثر من 100 عام بالمخطط الشيطاني الكبير سايكس بيكو التى يستمر نزيف الالم من سكاكين من قسمنا حتى الان .

اخى السعودي دع القضية التي يتنازع الحكام من اجلها فالتاريخ لم يجلس ليعرض القضية ويفتح علينا باب للتفرقة والتراشق بالقول والقضايا . 
                                    صابر احمد المنياوى