تشكل الاباحيه الغنائية
هذه الايام ملمح واضح فى الغناء الشعبي المصري فبعد ان كنا نعيش فى فوضى الكلمات
ورداءه الالحان وكثره المغنين و المغنيات الذين يظهر الكثير منهم فى يوم ويختفي
بعد اسبوع او شهر .
ظهرت فى هذه الفتره مصيبه
كبرى في الغناء العربي اتخذت من الايحاء الجنسى اسلوبا صريحا وطريق لتحقيق
الشهره بأسم حرية الفن .
ابرز مطربي الاغانى الخليعة |
اعلان بأحدى الصحف |
يذكر أن أوائل القرن
العشرين بعد الحرب العالمية الأولى كانت بداية إنتشار الأغاني الجنسية في مصر
وشارك فيها وقتها كبار مشاهير الفن من مغنين وملحنين، وكانت أغنية "يحلي
الهزار والفرفشة" من أبرز هذه الأغاني علي الساحة الفنية وقتها، وكانت معظم
الأغاني في هذه الفترة جريئة وتحمل ألفاظ جنسية واضحة
ففى الماضي نجد سيد درويش
ومنيرة المهديه ونعيمه المصرية وحتى ام كلثوم غنت للخلاغة والميوعة ولا اجد من
المناسب تذكر
تلك الاغاني وما احدثته
من ضجة حتى تلاشت اغلبها وبقى القليل متها فى ذاكرة الفن .
فالغناء الاباحي فى مصر
فى هذه الايام من الفظى الجنسى باشكلها المختلفه سوء صربحا او الالتفاف حوله او
الاستعراض المتضمن لحركات مثيره للغريزة .
فنجد تلك الاغاني الغربية
تذع من غير استحياء علي العديد من قنوات الاغاني العربية بما فيه من الامور التي
تهدم مجتمعتنا وتزرع فى نفس جيل يخرج به من الاباحية العلنيه ما يصنع منه
اكثر من ذلك لم نشاء عليه .
نجد الاعلام المصرى افرد
لاصحاب تلك الاغاني اللقاءات والمكلمات التي يكتسب منها الشهره ،اكثر ما يصدم
المرء المداخلات التلفونيه التي يتعاطف معهم البعض بدعوى حريه الفن وهذا ما يعطى
لهولاء الجرءة فى مزيد من الاسفاف .ولا عجب من هذه الشهره تصل الي الاحياء الشعبية التي تخرج لنا
بتلك الافات فنجد جرءه فى الغناء الاباحي اكثر و اكثر واستخدم اللفظ الاباحى بشكل
اكثر وضوحا مع الرقص والملابس المخله بالاداب العامه بدعوه انه فرح والناس بتفرح
يا خونا .
صابر احمد المنياوى
0 التعليقات :
إرسال تعليق