لا تحسبيني فى عشق عيونك مرائيا

لا تحسبيني فى عشق عيونك مرائيا فنورها يخرج كالسهم قاتلا

لا تحسبيني فى عشق عيونك نسيا كيف انسى  وانتي الغالية

لا تحسبيني فى عشقك مبالغا فالزيف فى الكلام ليس شعاري

انى رجعت اجمع أقلمى و أنظم فى الهوى أشعاري

فأنى سأكتبه من يوم عرفتك فأنتي الفؤاد وأنتي الساحرة

فعيونك مهد قصائدي وجهك الباسم به القوافي الباقية 

لا تحسبينى فى الحب خطاٌ فمن قبل ما كنت أعرف القافية

ففى حبك بدايتي أسن أقلامي من أجل عيونك أحتار بين الحروف 

فلا تكفى الحروف العربية والأعجمية ولا الفارسية فى وصفك

لولا اختيارك ربى لها ما كانت لي باقية 

ولكن  ليس لى من غير وجودها اسم ولا اشعاري 

كنت امسك ناي أحزاني و كنت امنع كلمات فؤادي الهائمة

الأن أعزف بقيثارة الحب كل المعانيا

رفقا بقلبى فلا ملامة فى الهوى تمزق اوتارها

فسهم عينك فى الهوى لست منه ناجيا 

رفقا بقلبى واقبلى كلماتى 

ما كنت انظم لغيرك فى الهوى اشعارى

ان الفؤاد ممزق الاوتار 

لولا وجودك فى الحياة زهرتى ما كانت لى باقية 

صابر احمد المنياوى