كنا على الطريق الدائري قبل مطلع منطقه البساتين وان الطريق متوقف لفترة قصيرة ثم بدأ في التحرك وكانت تجلس في الامام بجوار السائق سيدة مصريه بسيطه وفي تصرف طبيعي جدا اخذت بالدعاء "لا حول ولا قوة إلا بالله يالطيف يا رب كل ده دم" وكنا علي الكوبري نصعد وسيل من الدم الغزير اتخذنا جميعاً القلق والدعاء لهم، وسار الميكروباص بقرب من الحادثه الذي اعتقد انها كارثه ومات فيها الكثير ونحن ندعوا الله لهم، حتي ضحكت السيدة التي كانت هناك وقالت " هم يبكي وهم يضحك " واذ بسيارة كبيرة تحمل بطيخ انقلاب على جانب الطريق بعد ان. تصادمت بسيارة نقل ثقيل، واذ بالسيدة تنادي علي رجل يحمل ثلاث بطيخات علي يديه لجمع ما تبقي.
السيدة : خد يمعلم ات بطبخة المعلم : يا ست سبيني في حالي الله لايسيئك السيدة : هنفعك ات البطيخة و وخد . . المعلم : مش معايا فكة متين جنيه. السيده : انا اشترتها بمتين جنيه الله يعوض عليك. السائق : غاليه قوي يا مدام.
الأربعاء، 22 أغسطس 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات :
إرسال تعليق