المصريين بتحركات شعبيه ضده وضد حاشيته بعد معاناة شديدة من الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد في تلك الفترة، ولكن من قاموا بها وعاصروا احداثها ياخذهم "النستوليحا "او ما يعرف ب"الحنيين الي الماضي " لتلك الفترة مقارنة بالوضع الحالي في مصر والظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن المصري الذي اصبح ينادي علي العلن وداخل نفسه بعودة ايام الرئيس السابق حسني مبارك على الفور.
تحولت صفحات التواصل الاجتماعي الي ساحة لتك الاوضاع و الامنيات بعوده مره اخره وخصوصاً بعد قرارات رفع اسعار البنزين والسولار والمياه والكهرباء حيث ان معظم المصريين يترحمون علي ايامه ومقارنتها بتلك الايام الماضية مرددين المثل الشعبي "مش هتعرف قيمة امك غير لما تيجي مرات ابوك " وايضا " اللي يجي علي ابو علاء يستحمل الغلاء" ،علي الرغم من انهم الذين كانوا يشتكون من الغلاء والبطالة والفساد والفساد. هذا الشعور الذي اصبح داخل معظم المصريين من النستوليجا ليس الاول فقد شعر به من قبل بعد الغاء الملكية في عهد عبد الناصر وبعد وفاة السادات وشعر به بعض المصريين بعد فتره حكم المعزول محمد مرسي ولازال المصريين في حاله من النوستليجا.
الأربعاء، 22 أغسطس 2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات :
إرسال تعليق