[ [ أغسطس 2018 - مدونة صابر أحمد المنياوى [
الأربعاء، 22 أغسطس 2018

نوستليجا حسني مبارك .

المصريين بتحركات شعبيه ضده وضد حاشيته بعد معاناة شديدة من الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد في تلك الفترة، ولكن من قاموا بها وعاصروا احداثها ياخذهم "النستوليحا "او ما يعرف ب"الحنيين الي الماضي " لتلك الفترة مقارنة بالوضع الحالي في مصر والظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن المصري الذي اصبح ينادي علي العلن وداخل نفسه بعودة ايام الرئيس السابق حسني مبارك على الفور.
تحولت صفحات التواصل الاجتماعي الي ساحة لتك الاوضاع و الامنيات بعوده مره اخره وخصوصاً بعد قرارات رفع اسعار البنزين والسولار والمياه والكهرباء حيث ان معظم المصريين يترحمون علي ايامه ومقارنتها بتلك الايام الماضية مرددين المثل الشعبي "مش هتعرف قيمة امك غير لما تيجي مرات ابوك " وايضا " اللي يجي علي ابو علاء يستحمل الغلاء" ،علي الرغم من انهم الذين كانوا يشتكون من الغلاء والبطالة والفساد والفساد. هذا الشعور الذي اصبح داخل معظم المصريين من النستوليجا ليس الاول فقد شعر به من قبل بعد الغاء الملكية في عهد عبد الناصر وبعد وفاة السادات وشعر به بعض المصريين بعد فتره حكم المعزول محمد مرسي ولازال المصريين في حاله من النوستليجا.

مجزرة الجبس

كنا على الطريق الدائري قبل مطلع منطقه البساتين وان الطريق متوقف لفترة قصيرة ثم بدأ في التحرك وكانت تجلس في الامام بجوار السائق سيدة مصريه بسيطه وفي تصرف طبيعي جدا اخذت بالدعاء "لا حول ولا قوة إلا بالله يالطيف يا رب كل ده دم" وكنا علي الكوبري نصعد وسيل من الدم الغزير اتخذنا جميعاً القلق والدعاء لهم، وسار الميكروباص بقرب من الحادثه الذي اعتقد انها كارثه ومات فيها الكثير ونحن ندعوا الله لهم، حتي ضحكت السيدة التي كانت هناك وقالت " هم يبكي وهم يضحك "  واذ بسيارة كبيرة تحمل بطيخ انقلاب على جانب الطريق بعد ان. تصادمت بسيارة نقل ثقيل، واذ بالسيدة تنادي علي رجل يحمل ثلاث بطيخات علي يديه لجمع ما تبقي.
السيدة : خد يمعلم ات بطبخة                               المعلم : يا ست سبيني في حالي الله لايسيئك            السيدة : هنفعك ات البطيخة و وخد                .  .   المعلم : مش معايا فكة  متين جنيه.                        السيده : انا اشترتها بمتين جنيه الله يعوض عليك.         السائق : غاليه قوي يا مدام.