[ [ قاسم سليماني .... ذراع الشيطان الأيمن . - مدونة صابر أحمد المنياوى [
الجمعة، 18 مايو 2018

قاسم سليماني .... ذراع الشيطان الأيمن .

ذراع الشيطان سليمانى
قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني الزراع العسكري النظام الايراني في منطقة الشرق الأوسط والعالم بقيادة الشيطان "على خامنئي "، ولعل بروز اسم سليماني يحمل دلالات كثيرة المنطقة ليس بانه قائد عسكري بل هو قائد الصراعات الداخلية والطائفية والعرقية والمذهبية،  واني اري انه الزراع الايمن القوي للنظام الفارسي في  االمنطقه بل هو زراع الشيطان الايمن "على خامنئي " ،

 اذا من هو قاسم سليماني؟؟
ولد قاسم سليماني في الـ11 من مارس 1957 في قرية رابور، التابعة لمحافظة كرمان، جنوب شرقي إيران، من أسرة فقيرة فلاحة وكان يعمل كعامل بناء، ولم يكمل تعليمه سوى لمرحلة الشهادة الثانوية فقط، ثم عمل في دائرة مياه بلدية كرمان، حتى انتصار الثورة عام 1979 حيث انضم إلى الحرس الثوري الذي تأسس لمنع الجيش من القيام بانقلاب ضد الخميني.
وكانت أول مهمة له في صفوف الحرس إرساله إلى غرب إيران، حيث انتفض الأكراد للمطالبة بحقوقهم القومية بالتزامن مع انتفاضات الشعوب غير الفارسية الأخرى كالتركمان والعرب الأهوازيين ضد نظام الخميني السابق الذي قمع مطالبهم وحقوقهم الأساسية التي حرمها الشاه منهم وتوقعوا أن النظام الإسلامي الجديد سيلبيها لهم بدل الاستمرار في تهميشهم.
تاريخه الاجرامى والارهابى .
وبدأ قاسم سليماني حياته العسكرية بالمشاركة في قمع انتفاضة الأكراد على جبهة مهاباد، عام 1979، ثم انضم إلى الحرس الثوري في العام التالي عندما تطوع للمشاركة في الحرب الإيرانية - العراقية (1980-1988 ) حيث أصبح قائدا لفيلق "41 ثأر الله" بالحرس الثوري وهو في العشرينيات من عمره، ثم رقي ليصبح واحدا من قادة الفيالق على الجبهات.
في شهر أيلول 2016، نشر ضابط فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، بيانا خاصا مصرحا فيه أنه ينوي أن يتابع عمله "جنديا" في خدمة المرشد الأعلى (خامنئي) والشعب الإيراني حتي نهاية حياته. نُشر هذا البيان الاستثنائي على خلفية التقارير في وسائل الإعلام حول نيته الترشح من قبل اليمين المحافظ في إيران في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في أيار 2017. أشار ذكر سليماني بصفته مرشحا محتملا لمنصب رئيس إيران إلى صعوده الصاروخي في السنوات الماضية: فقد ارتقى من كونه "الرجل الغامض" إلى البطل الشعبي المشهور. واتضح في استطلاع أجرته جامعة ميريلاند في صيف 2017، بعد وقت قصير من الهجوم الإرهابي الذي نفذته داعش في طهران، أن سليماني هو الشخصية الأكثر شعبية لدى الإيرانيين.
زراع الشيطان البطل .
 سليماني أصبح بطلا وطنيا. كلما ازادادت مشاركته في وسائل الإعلام، كثر دعم الجمهور له لدرجة أنه قام بأعمال خاصة تضمنت إصدار فيلم عن حياته، نشر كتاب مذكرات،  جمعية المعارف اللبنانية نشرت ووزعت كتابا احتوى مذكرات اللواء قاسم سليماني باللغة العربية في أسواق الكتب اللبنانية, مذكرات اللواء قاسم سليماني تروي على لسانه "فترة الدفاع المقدس" أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وتحتوي على صور لسليماني في مناطق العمليات العسكرية في الجبهات الجنوبية الإيرانية.
ورأت مقدمة الكتاب أن اللواء قاسم سليماني تحول عقب حروب الأعوام الماضية في العراق وخاصة بعد حرب سوريا إلى "قائد عالمي معروف"، مضيفة أن سليماني "هو كابوس داعش والغرب الأساسي".
ووصفت المقدمة اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بأنه "رفيق متواضع" و"قائد ذو أخلاق وأوصاف حميدة".
إصدار طابع بريدي احتراما له، ورفع كليب في اليوتيوب تحت اسم "الجنرال الإيراني". قد تساعده خدمته العسكرية، قربه من الزعيم الإيراني، وشهرته الجماهيرية الإيجابية في المستقبَل إذا دخل المعترك السياسي. مَن يخشى في يومنا هذا من التأثيرات العسكرية الكثيرة الخاصة بسليماني، قد يحظى برؤيته قائدا في القيادة السياسية الإيرانية . 
جرائم فى العراق
في العراق، حيث الغالبية الشيعية، تم الاستعانة بقاسم سليماني بشكل رسمي، عقب اجتياح قوات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للموصل، الأمر الذي مكنه من العمل على الأراضي العراقية، وتجنيد الكثير من أفراد الحشد الشعبي، للعمل تحت إمرته مباشرة، حتى أن جريدة الغارديان البريطانية نشرت مقالاً تناولته فيه، تحت عنوان "سلطته مطلقة ولا أحد يستطيع تحديه"، ووصفته بأنه "الحاكم السري للعراق". ولا يخفى عن أنظار المتابعين أن سليماني هو القائد الفعلي لمعركة الموصل، التي تدور رحاها حالياً في الشمال العراقي.
ولا يقل دور سليماني في اليمن عن مثيله في كل من سوريا والعراق، فقد ظهرت أنباء تفيد أن سليماني سافر إلى اليمن مع بدء عاصفة الحزم. وبذل الكثير من الجهود لإيصال الأسلحة والدعم المادي والتقني، لقوات الحوثيين المتحالفة مع نظام الولي الفقيه بإيران.
فجرائم قائد فيلق القدس الذراع الخارجي للحرس الثوري الإيراني في الشرق الأوسط  زراع الشيطان "على خامنئي " 
لاتعد ولا تحصى فقد سبق وكشفت صحيفة واشنطن تايمز بعضها واصفة سليماني بأنه لا يتفوق عليه في الإرهاب إلا الراحل أسامة بن لادن.
لم يعد يخفى على أحد أن الحرس الثوري الإيراني بقياده  الشيطان "على خامنئي " هو سبب الخراب في المنطقة بعد تمدده في العراق وسوريا وبعد قيامه بحراسة تميم بن حمد خوفا من سقوطه في ثورة شعبية ضد نظام حكمه في قطر بسبب حصار العرب للدوحة.
الشيطان وزراعه
انتشار وحدات الفيلق في سوريا
تتراوح أعداد فيلق القدس في سوريا مابين 8 إلى 10 آلاف مقاتل، يخضعون لأوامر العميد جواد غفاري ويتولى قيادة حلب العسكرية والجبهة الشمالية السورية، ووتتمركز تلك القوات في شمال شرق حلب.
من كل ماسبق نقول بأن سبب الخراب فى الشرق الاوسط فى الاعوام الماضية يكمن فى الشيطان "على خامنئي " وزراعة الايمن سليمانى فخراب العراق واليمن ولبنان وسوريا والسعى لخراب البحرين وشمال السعوية مصدرها عقل شيطانى وزراعه المنفذ . 
قاسم سليماني ....زراع الشيطان الايمن .

اقرا للكاتب ....... أبو حصيرة … المسلم المفترى عليه

0 التعليقات :

إرسال تعليق