(أنه علم الأحكام التقويمية التي تميز بين الجميل والقبيح )هذه ابسط الجمل التي تعلمتها فى الجامعة والتي تصف لنا مفهوم علم الجمال أو فلسفة الأخلاق أحد علوم الفلسفة اليونانية القديمة ، ولكن بمقارنتها بالواقع المصري الحالي يمكن تعديل جملة تعريف علم الجمال إلى علم الأنحالا علم اللاأحكام المخلة والتي لا تميز بين الجميل والقبيح ).
إنهارت الأخلاق فى المجتمع المصري وإندثرت العديد من القيم الأصلية والتي لا نتذكرها ونترحم عليها سوى فى الحكايات بين الآباء والأجداد وعلى الأفلام الأبيض والأسود والكتب القديمة .
سيدي المواطن المصري إلى اين أنت ذاهب بتلك القذرة من التصرفات اللاأخلاقية ؟وهل تعى جيدا ماذا تفعل؟
لن أجد أجابة منطقية فى تلك الفوضى التى انتشرات فى السنوات الأخيرة فى مجتمعاتنا .
نرى صور العنف والإبتذال والبلطجية والتحرش وغيرها من صور الفساد المجتمعى والتي هى فى تزايد بل ن هناك أدوات مبرمجة على هذا من سنيما وقنوات فضائية التي تراعى اي مفهوم للمهنية فى النتق والتصوير اللواقع بل كل أساليب الإنحلال والتوشية للواقع وإختيار النماذج القذرة وعرضها للجميع دون إستحياء أو رقيب لها فببضع لألف يمكنك إنشاء القنوات و البرامج وغيرها من كان على شكلتها وإختيار نماذج ساقطة لتكون واجهة للمجتمع ومعبرة عن الحرية الإعلامية من راقصات ذات ماضي قريب أو بعيد قذر أو غيرهم من بائعي الهوى وأصحاب الرايات الحمر .
ولا غبار أن أدوات الأعلام المصرى الخاص والأفلام التى تحافظ على نمط ظاهرة الراقصة والبلطجى وانخاذ البعض البعض قدوة لهم فى الرقص والفن الهابط واغانى عشش الفراخ
دليل واضح على هذا الأنحدار .
ا(لفن شكل من أشكال نشاط الإنسان في سبيل المعرفة) كان هذا فى الماضى هو المفهوم , أما الأن فالفن المصرى لم يعد نشاط من أجل المعرفة بل أصبح من أجل الغريزة اللهفة للتشبع ، وأصبح لنا فى الفن أشكال من قنوات رقص لأعلانات وإحااءات مخلة .
ولا غبار أن أدوات الأعلام المصرى الخاص والأفلام التى تحافظ على نمط ظاهرة الراقصة والبلطجى وانخاذ البعض البعض قدوة لهم فى الرقص والفن الهابط واغانى عشش الفراخ
دليل واضح على هذا الأنحدار .
ا(لفن شكل من أشكال نشاط الإنسان في سبيل المعرفة) كان هذا فى الماضى هو المفهوم , أما الأن فالفن المصرى لم يعد نشاط من أجل المعرفة بل أصبح من أجل الغريزة اللهفة للتشبع ، وأصبح لنا فى الفن أشكال من قنوات رقص لأعلانات وإحااءات مخلة .
الموضوع تحت الإنشاء
0 التعليقات :
إرسال تعليق