منذ عدده سنوات بدء
الحديث داخل اسرائيل عن مشروع يربط بين البحر الاحمر والمتوسط داخل الارضي العربية
المحتله ،واخذ الموضوع حيث كبير بين الاقتصاديين العرب واخذ الموضوع حيزا بربطه
بقناة السويس ومده تاثيره عليها .
شكك البعض بقيمه واهميه
المشروع داخل مصر بالتباهي بقوة القناة واسرعه وقصر المسافة والوقت وتحدث البعض عن
انها فكره مكلفه اقتصاديا وغير مجزيه لكافه الاطراف .
ولعلنا نتذكر وصف شفتاى تسور، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء
«إيلات» هذا المشروع بأنه تحقيق لحلم صهيونى قديم، وأنه سيحول ميناء إيلات إلى
الميناء البحرى الأهم فى المنطقة، مؤكدا أن خط القطار الجديد سيجعل ميناء إيلات
بديلا لقناة السويس من خلال إنشاء جسر برى لنقل البضائع
التجارية من آسيا لأوروبا والشرق الأوسط.
وفي تلك الفترة بداء
الحديث عن مشاركه عربيه من جانب الاردن و فلسطين كنوع من محاولات السلام بالمنطقة
وتطبيع العلاقات الاقتصادية بينهم.
ولكن اسرائيل اتخذت
مسلك اخر منفردا وتركت الفلسطنيين والاردنيين للاحاديث وبدت بإتخاذ الخطوات
الفعلية للمشروع .
 |
وزير النقل يسرائيل كاتس
|
وهذا ما علن عنه وزير
النقل الاسرائيلي "يسرائيل كاتس " بعد ان وافق عليه مجلس وزراء اسرائيل بتخصيص 15 مليون شيكل
لمشروع مد سكه حديديه من مدينه بيسان الي معبر الشيخ حسين الاردني على الحدود مع اسرائيل بديلا عن
استخدم الشاحنات .
الوزير يطمح حسب قوله
انه يمكن استخدام المشروع ممر اقليمي ودولي بين اوروبا ومنطقة الشرق الاوسط ويربط
دول الخليج والسعودية والعراق والمواني الاسرائليه.
ومن المقرر أن تصرف
الميزانية على مخطط ربط محطة القطار في بيسان بالمعبر الحدودي بين إسرائيل
والأردن، ويكون القطار مخصصا للمسافرين والشحنات معا.
وأشار تقرير نشرته
صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين، إلى أنه في أعقاب إغلاق موانئ
سورية، فإن محور "حيفا – المعبر الحدودي – الأردن" يستخدم لنقل البضائع
التي تصل عن طريق الأردن، من حيفا، إلى سورية والعراق.
صابر احمد المنياوى
