![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhhrT_f8ucB778QtCFW-iuD8KkL9PJteNCJzIS8dkw3CtxEdjo4IH87qfQZ81FiuGZDqnXSJUD-1mXxoSoqo6s34dgDGVzLBTqohE1MkW99QaS71Cr9cIiL1t4EBUlgMPg-YNEcu9U3v30/s200/8888888888888888.jpg)
والاختفاء بصيغ مختلفه وبقصص غبر التى تسبقها لهذا المدعو الشيطاني احمد الذي لا علم لنا بحقيقته .
ولعلي اتذكر هنا عندما كنا في المراحل التعلميه المختلفه كنا نرها في ايدي اخرين يقومون بتصويرها.
ومع تتطور وساءل النشر والاتصال والتواصل الاجتمتاعي ظهرت مره اخره على الهواتف المحموله تتلون كالحرباء في شكلها ولكن الشيطان واكب العصر فنتشرت على اجهزه المحمول والمشاركات الاجتماعيه دون التفكير في سخفه هذا الامر مثلما فعل من قبلنا بالتقرب للاضرحه والاولياء لجلب حسن الحظ والطالع وغيره.
هذه الوصية وأمثالها تخرج في هذه الأوقات لتشغل المسلمين عن واقعهم ومستقبلهم، وتوجه جهودهم وأموالهم وأوقاتهم إلى ما لا ينفع بل يضر ، فقد يولد هذا التصرف التواكل والكسل لدى كثير من المسلمين لينتظروا المال الوفير والعمر المديد بسبب توزيع وريقة لا تقدم ولا تؤخر ، فهذه حيلة مكشوفة وخدعة ساذجة ينخدع بها البسطاء والسذج ، ولا شك أنه يقف وراءها من يروج لها بسوء نية وخبث طوية ؛ وبناء على ذلك لا يجوز طبع مثل هذه الوصايا المكذوبة ولا توزيعها ؛ حفظا لأموال المسلمين وأوقاتهم.
يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:
لقد سأل الكثيرون عن هذه الوصية، وهي وصية ليست وليدة اليوم ولا بنت الأمس، فقد رأيتها منذ عشرات السنين: وهي تنسب إلى هذا الرجل المزعوم المسمى الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم النبوي .
وطالما سألنا الناس في المدينة وفي الحجاز عن هذا المدعو الشيخ أحمد وعن وظيفته، فلم نعثر له على أثر ولم نسمع عنه خبرًا، ولم يعرف في وقت من الأوقات هذا الشيخ أحمد ولا رآه الناس في المدينة في يوم من الأيام ولم يسمعوا هناك هذا الخبر، ولكن جاء من يشيع في بلاد المسلمين مثل هذه الوصايا المحزنة .
هذه الوصية بما فيها ليس لها قيمة ولا اعتبار في نظر الدين . فبعض هذه الوصية مما لا يحتاج إلى رؤيا يراها الشيخ أحمد ويرى فيها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المنام ـ فيما زعم ـ مثل أن الساعة قريبة، وأن القيامة ستقوم، وأنها قاب قوسين أو أدنى فهذا مما لا يحتاج فيه إلى وصية للشيخ أحمد ولا للشيخ عمر، وأن القرآن قد صرح بذلك وقال: (لعل الساعة تكون قريبًا) (الأحزاب: 63) وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " بعثت أنا والساعة كهاتين " (متفق عليه من حديث أنس وسهل بن سعد) . وأشار بسبابته وبإصبعه الوسطى . فلسنا بحاجة إلى من يذكرنا بذلك وبعض هذه الوصية كخروج النساء سافرات وانحراف الناس عن الدين لسنا في حاجة إلى من يذكرنا به أيضًا فعندنا كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وهما كافيان شافيان مغنيان . وقد قال الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا). (المائدة: 3).
إن من يظن أن دين الإسلام بعد أن أتمه الله وأكمله في حاجة إلى وصية يوصي بها إنسان مجهول، يكون قد شك في هذا الدين وفي كماله وفي تمامه، ديننا قد تم وقد اكتمل، وليس في حاجة إلى وصية من الوصايا .
إن هذه الوصية تحمل في طياتها دليل كذبها ودليل تزويرها، فصاحبها يهدد الناس ويخوفهم إذا لم ينشروها أن تصيبهم المصائب وتحل بهم الكوارث وأن يموت أبناؤهم وأن تفقد أموالهم، وهذا ما لم يقل به إنسان حتى في كتاب الله وفي سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . لم يؤمر الناس أن كل من قرأ القرآن كتبه ونشره، وأن من قرأ صحيح البخاري كتبه ونشره، وإلا حلت به المصائب، فكيف مثل هذه الوصايا التخريفية ؟ هذا شيء لا يمكن أن يصدقه عقل مسلم يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا .
واليكم الوصية :
يقول الشيخ احمد انه كان في ليلة يقرا فيها القرآن الكريم وهو بالحرم المدني الشريف وفي تلك اللحظة غلبني النوم ورأيت في منامي الرسول عليه السلام أتى إلي وقال لي انه قد مات في هذا الأسبوع أربعون ألفا من الناس على غير إيمانهم وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية وأن النساء لا يطيعون أزواجهم ويظهرن أمام الرجال بزينتهن من غير ستر ولا حجاب عاريات الجسد ويخرجن من بيوتهن من غير علم أزواجهن وأن الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ولا يحجون إلى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقراء ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر وقال الرسول عليه السلام أبلغ الناس ان يوم القيامة لقريب وقريبا تظهر في السماء نجمة وترونها واضحة وتقترب الشمس من رؤوسكم قاب قوسين أو أدنى وبعد ذلك لا يقبل الله توبة أحد منكم وستقفل أبواب السماء ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء ويقول الشيخ أحمد أنه قد قال له الرسول عليه السلام في منامه انه إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فانه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتمام بمعنى أن يتلفها أو يلقى بها بعيدا فقد إثم إثما كبيرا ، أيضا من اطلع عليها ولم يقم بنشرها فانه يحرم من رحمة الله يوم القيامة ولهذا أطلب من الذين يقرؤون هذه الوصية أن يقرؤوا الفاتحة على النبي عليه السلام هذا وقد طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام أن ابلغ أحد المسئولين من خدم الحرم الشريف أن القيامة قريبة فاستغفروا الله ،
وتقول الوصية الزائفة: إن فلانًا في البلد الفلاني نشر هذه الوصية فرزق بعشرات الآلاف من الروبيات، هذا كله تخريف وتضليل للمسلمين عن الطريق الصحيح وعن اتباع السنن والأسباب التي وضع الله عليها نظام هذا الكون، فالرزق له أسبابه، وله طرائقه وله سننه، أما أن يعتمد الناس على مثل هذه الأوهام وعلى مثل هذه الخرافات، فهذا تضليل وانحراف بعقلية المسلمين .
إننا نربأ بالمسلمين أن يصدقوا مثل هذه الخرافة وأن يظنوا أن من نشر مثل هذه الوصية المكذوبة يختص بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال كاتب هذا الكلام الباطل، فإن شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لأهل الكبائر من أمته، كما جاء في الأحاديث الثابتة، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: " أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه ". (رواه البخاري).
نسأل الله عز وجل أن يفقّه المسلمين في أمر دينهم وأن يلهمهم الرشد . وأن يعصمهم من تصديق الخرافات والأوهام والأباطيل.
ويمكنك مطالعة هذه الفتوى
افيقوا ايها المغفلون فهذه الرساله الشيطانه لا تغني عن الله الله شى ولو ان بنشرها سيجلب الخير فلتترك الصلاة والصيام والحج وغيره من اجل تلك الورقه الشيطانيه.
والله أعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب وجمع وحقق
صابر احمد المنياى
ابو مكه