تلك الدراما الاجتماعية والسياسية
والتاريخية المصرية رائعه الاديب نجيب محفوظ ،المورخ الاجتماعي الحياة المصرية في القرن
العشرين بوطنيه الحارة المصريه وعادته وفقره وغناه وحب ومشاعر وفروق اجتماعيه وطبقاته
.
هذه الدراما المصريه التي جسدها
نجوم الفن المصري بنجومه الكبار ونجوم الصف الثاني والوجه التي ظهرت لاول مرة فأصبحت
الان نجوم صف اول بنجومه ليلي علوي ودلال عبد العزيز وعبله كامل خالد النبوي وغيرهم
الذين وثقوا الابدع الدرامي المصري.
بتت
الست جليله ( عبله كامل )
من اقوي من ادي دور المفسره للاحلام
والروي
دواود باشا المصري (خالد النبوي
)
الطفل الذي خطف بيد رجال محمد
علي باشا من اجل الارساليات التي رجعت لمصر بالعلم والمعرفة ،لم ينسه انه ابن الحاره
المصري الاصيلة المتماسكة بعادته وحنيته لاخوه وابناء اخيه واصله من اجل الوصول للحقيقه
ومحاوله زرع تلك القيم لابنه ضد تعالي زوجته فهو ابن( يازيد المصري )العطار الذي زرع
في نفوس ابناءه التواضع والقيم حتي انه احب فكره الزوجه المصريه المتواضعة التي تحت
قدم زوجه الضعيفة وليست المتعاليه بنفوذ طبقاته وبشاويته اييه فتزوج من جاريته( جوهر
)ليكسر به غرور زوجتهُ، وياتي ابدع( خالد النبوي) وتاثيره الواضح علي الشخصية القوي
حتي في اخر ايامه ومرضه ورعشته فابدع وتالق.
منذ
عده سنوات كتب مقالا بعنوان اغاني عشش الفراخ وقد نشرته في مدونتي المتواضعة وعدد
من المواقع الإلكترونية، وبعد مرور الوقت قررت الكتابه مره اخره عن هذه الموضوع،
وكان الدافع وراءه انتشار الفوضى الغنائيه التي الهت اجيال من الشباب في الفترة
الأخيرة، ولعل ابرزه الاغاني التي مازلت اشبها بعشش الفراخ في العشوائية الواضحه
والاسقاط الفظلي والايحاءي والرقصات الجنسية المتعمده لتدمير اجيال من أجل ما يعرف
بالفن الشعبي والمهرجانات وغيرها. ما
يخرج من خلال لقاء المال و الجسد وغرور الشهره السريع واعلام مستغل بشكل او اخر
واعلامين مغيبين، اشباه بعشه الفراح لا يجمع من وراه سوي بيض وروث.
امتلات الشاشات بتلك الروث وللاسف انتشر تاثيرها على
المجتمع واصبح حديث الناس علي وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، لدرجه ان
اهم برامج التوك شو جعلت من تلك القائمين عليها مده خصبه للحوار والجدال كانهم
اصحاب قضيه وطنيه. تتعدد قنوات تليفزيونية منة هذه
الفوضي وقع فيها ايضا نجوم كبار لا يحتجون للاثاره والجسد في اغانيهم مثل المطرب
الشعبي حكيم في اغنيه (على وضعك ) ،هل شرط نجاح العمل يعتمد علي القدر الاكبر
الجسد و العري ؟؟؟. لقد اصبح الفن مجرد رقاصه
وحركات جنسيه فاصبحوا اكثر شهره من خلال المال السريع والدفع الشهره.
وانا اعلم جيداً انهم اشخاص الموسم وياتي سريعاً غيرهم
فياخذوا حظهم الموسمي ويختفوا تماما بعد ان اصبحوا في دائره الضوء مثل الوزاء
تماماً، فختفي اوكا وارتيجا وشبيك لبيك والعشرات امثلهم مما قدموا فساد اخلاقيا.
وبشكل غير واضح تغيب الرقابه من ضمير كل من ساهم بشكل كبير
في كل دور في افساد الشكل العام للمجتمع المصري. ايها
الساده هي مشكلة كبيرة للفن والجمال والتي لم تكن في حياه المصريين من قبل، اجيال
متعاقبة يتم ازالة القيم والمبادئ الأساسية من خلال هذا الفن.
اعتاد حكام مصر على
مر العصور القديمة والاسلامية والحديثة والمعاصرة بناء ما يخلدهم, …… من اعمال
وماثر تمجد ذكراهم وتضحياتهم ومجدهم التاريخي الذي كان هو الدافع الحقيقي في بناء
المعالم الأثرية من معابد ومدن ومنارات ومساجد وقناطر وطرق وكباري وغيرها من
الشواهد تحت شعار... في عهد السيد فلان.... تم افتتاح كذاوكذا.
ان الفكره المتاصله
تاريخا في وجدان حكامنا على مر العصور القديمة التي كانت هذه الحالة هي للبقاء في
الذاكرة الشعب المصري وصول المجد فكرة رائعة في كل عقل الإنسان، ولكن السؤال لماذا
الكثير منهم لم يترك اثر في نفوس المصريين ويتذكرهم??
فاثر
الحجاره المنتشر بطول البلاد وعرضها كثير جدا مما ترك فالنفوس المصريين بنا مجد
الاله وابنه وسطوة الحكم والاستعباد كان سبب,حتى ان كل فرعون يخلف الاخر كان منهم
من يقوم بهدم معابد الفرعون المتوفى .
فبناه
الاهرام استغلوا عبديه الناس لهم ليبنوا لهم اعظم شوهد العصر واكبر القبور ليمجدوا
ويدفنوا بها .
فعلى
الرغم من انتهاء العصر الفرعونى الا ان التقليد استمر فيمن جاء بعدهم من فرس ورمان
والمسلمون , استمر البناء وسجلت الاسماء على الرغم من ان بعضهم لم يترك فى التاريخ
شىء سوي ما تم بناه او استكمل بعد موتهم,هناك مثلا
السلطان حسن صاحب المسجد العظيم الذى وصف (( هرم العماره الاسلامية)) وضع اساسه
ووصرف المال الوفير من اجله حتى انه مات ولم يعثرعلى جسده ليحقق حلمه بالدفن فيه .
فأسس
الحكام لذلك تاريخا يذكر فى امهات الكتب والجدران والالوح الرخاميه .
ذكرت التقارير أن عجلا مشوها ولد بوجه يشبه الإنسان في قرية شمال الهند، وانتشر اعتقاد بأنه تجسيد حقيقي للإله الهندوسي "فيشنو".
وُلد العجل في قرية باتشيندا، موزفرناجار في ولاية أوتار براديش، بميزات غريبة جدا، بما في ذلك وجه بفم وأذنين وأنف مثل الإنسان تقريبا.
وتوفي الحيوان المشوه بعد فترة وجيزة من الولادة، ولكنه لم يُدفن بل قام أهالي القرية بعرض جثته أمام الجميع.
وذكرت تقارير وسائل الإعلام المحلية، أن هذا العجل يجسد الإله "فينشو"، وتُظهر لقطات الفيديو التي حصلت عليها رابتلي، تجمع حشد من الناس حول هذا الحيوان، وهو موضوع في صندوق زجاجي، مع إحاطته بالزهور.
والجدير بالذكر، أن الأبقار تعتبر مقدسة في الهند، وفقا للمعتقدات الهندوسية.
ويقوم العديد من الزوار بالتقاط الصور والفيديوهات لهذا العجل، في حين يقوم البعض بالتبرع بمبلغ مالي معين.
وتفيد التقارير بأن الآلاف من الناس يتهافتون لرؤية العجل، كما تخطط القرية لبناء معبد على شرف هذا الحيوان، بعد حرقه.
ومع ذلك، أوضح أجاي ديشموخ، من Wildlife SOS، أن هذا المخلوق الغريب لم يكن معجزة، وإنما ضحية للعيوب الخلقية، حيث قال: "في بعض الأحيان، لا تتطور أجهزة محددة من الجسم، وهي موجودة في الرحم، لذا وُلد العجل بمظهر أو وجه غريب.
في الوقت الّذي يستعدّ فيه اليابانيون لاستخراج الطّاقة من الأرز ليحقّقوا استقلالهم الذّاتي من سيطرة أسعار الوقود وانعكاسها السّلبي على العملة وقله موردها الطبيعيه وكثرة موالدهم الفكري ، ةفي الوقت الذي حركت فين الصين اول قطار ذكى بدون ساءق ،وفي الوقت الّذي يخطّط فيه الإستراتيجيون الغربيون لحفظ حقوق شعوبهم المادّية والمعنوية والمضيّ بها قدما، تعرّفنا المواقع والفضائيات المتأسلمة بفتاوى رضع أصحابها "من ثدي الجهالة والضّلال" وعجزوا عن الفطام وهم يرضعون من انصاف الجهاله منسقين بفكرهم كبهاءم لا حول لهم ولا قوه فاغدق على بعضهم الغرب بالعلم والمال و رسم لهم مستقبلا غربيا وبعد عن جزورهم العربية المسلمه التي اسست كل شىء ولا تحتاج منا غير تطيبق .