[ [ مدونة صابر أحمد المنياوى [
الخميس، 17 أبريل 2014

مسافرون ...

مسافرون 

 

مسافرون 

 

أخذين معى حبيبتي

 

وأنى أيضا على سفر

 

أريد أن أرجع اليوم 

 

أخاف أن أرجع فلا أجده

 

وأخاف أن ترجع هي 

 

فتجدني أيضا على سفر

 

مسافرون

 

مسافرون

 

 فلنعود ربى من السفر

 

أنى أخاف من طول السفر

 

فلتجعلنا

 

عائدون

 

عائدون

الأربعاء، 16 أبريل 2014

فليدم لنا الله سعادتنا

 










عشقي لكي بدأ من عيناك 

من إبتسامتك
  
من ضحكتك
 
رأيت فيها مستقبلا


لم يكن لي فى يوما من أيامى

سعادة كانت مجرد كلمات

ونقش على الكراس

وبضع ابتسامات عابرات

الأن إبتسمت بكى كل ايامى


فليدم لنا الله سعادتنا

فليدم لي الله بريق عيناك

                 صابر أحمد المنياوى   




الأحد القادم

الأحد القادم 

لنا فيه أحبه نلقاهم 

لنا فيه أهله نرها تضيء


الأحد الماضي 

كان  لنا فى الماضي 

أحبه نخاف أن نلقاهم 

كنا نخاف من سعادتنا 

لم يكن لنا فيها أحباب 

من أحدا و كنا أحاد 

الأن يأت بعده الإثنين 

ونحن أثنين 

الأحد القادم 

نرى فرحتنا 

نرى بهجتنا 

نرى مستقبلا كنا نخافه  

كنت أهرب من الأيام 

ولا أتذكر جمالها

الأن أسعى نحو جمالها

الأن مع جمالها

الأن أنا أحبها

لأن فيها مستقبلا اسعى للقاءه


الثلاثاء، 15 أبريل 2014

بلطجة وشحاتة واسفاف

الحق – الخير-الجمال

ثلات كلمات اتعلمنهم زمان

لا فى حق ولا خير ولا جمال 

كلام فى الكتب والروايات

وفى الأفلام وحكاوى الأجداد

بقى فى دلوقتى 

بلطجة وشحاتة واسفاف

الحق – الخير-الجمال

علم الأنحلال والواقع القذر للمجتمع المصرى المعاصر

(أنه علم الأحكام التقويمية التي تميز بين الجميل والقبيح )هذه ابسط الجمل التي تعلمتها فى الجامعة والتي تصف لنا مفهوم علم الجمال أو فلسفة الأخلاق  أحد علوم الفلسفة اليونانية القديمة ، ولكن بمقارنتها بالواقع المصري الحالي يمكن تعديل جملة تعريف علم الجمال إلى علم الأنحالا علم اللاأحكام المخلة والتي لا تميز بين الجميل والقبيح ).
إنهارت الأخلاق فى المجتمع المصري وإندثرت العديد من القيم الأصلية والتي لا نتذكرها ونترحم عليها سوى فى الحكايات بين الآباء والأجداد وعلى الأفلام الأبيض والأسود والكتب القديمة .
سيدي المواطن المصري إلى اين أنت ذاهب بتلك القذرة من التصرفات اللاأخلاقية ؟وهل تعى جيدا ماذا تفعل؟
لن أجد أجابة منطقية فى تلك الفوضى التى انتشرات فى السنوات الأخيرة فى مجتمعاتنا .
نرى صور العنف والإبتذال والبلطجية والتحرش وغيرها من صور الفساد المجتمعى والتي هى فى تزايد بل ن هناك أدوات مبرمجة على هذا من سنيما وقنوات فضائية التي تراعى اي مفهوم للمهنية فى النتق والتصوير اللواقع بل كل أساليب الإنحلال والتوشية للواقع وإختيار النماذج القذرة وعرضها للجميع دون إستحياء أو رقيب لها فببضع لألف يمكنك إنشاء القنوات و البرامج وغيرها من كان على شكلتها وإختيار نماذج ساقطة لتكون واجهة للمجتمع ومعبرة عن الحرية الإعلامية من راقصات ذات ماضي قريب أو بعيد قذر أو غيرهم من بائعي الهوى وأصحاب الرايات الحمر .
ولا غبار أن أدوات الأعلام المصرى الخاص والأفلام التى تحافظ على نمط ظاهرة الراقصة والبلطجى وانخاذ البعض البعض قدوة لهم فى الرقص والفن الهابط واغانى عشش الفراخ
دليل واضح على هذا الأنحدار .
ا(لفن شكل من أشكال نشاط الإنسان في سبيل المعرفة) كان هذا فى الماضى هو المفهوم , أما الأن فالفن المصرى لم يعد نشاط من أجل المعرفة بل أصبح من أجل الغريزة اللهفة للتشبع ، وأصبح لنا فى الفن أشكال من قنوات رقص لأعلانات وإحااءات مخلة .

الموضوع تحت الإنشاء 
الأربعاء، 2 أبريل 2014

متقوليش عادى

متقوليش عادى

 لانه مش عادى 

دا الرمش عالى والسهم جانى 

وخلانى مش عادى

 لأنه غالى

 الحب جانى 

الحب غالى 

متوليش عادى

ورجعت أكتب شعر

ورجعت أكتب شعر

 ما خلاص أنا وقعت 

 ما هو لو شفتوا عنيها 

كنت عرقت أنا ليه رجعت أكتب شعر

 هات حروف وهات قصائد 

هات كلمات وهات أشعار

 ما يكفى وصف من عشقت

 لو شفتوا الأبتسامة

 تكفينى سعادة

 وكل السعادة فى من عشقت 

ولكل قلب مفتاح 

وقفل ..... أمنا كنت قفل

ما هو مش معقول أسهر سين بدموعى

 وأصحى فى يوم على كلمة حب 

........... أصلهلا مش دايمه 

وهى داليا

 أعذرنى يا حاج

 رجعت أكتب شعر

الجمعة، 28 مارس 2014

من أعطى للسياف الحق فى القتل

بأي ذنب قتلت ومن أعطى للسياف الحق،فلا السيف قتل وكفى , بل سيقتلنا نحن المختزلون أيضا .
أن الدم التي تسيل فى بلادنا وتقتف زهرة شباب مصر من أجل إختلاف بين المبادىء التي يتمسك بها أصحابها أو من يقف ضدهم لا تعطى الحق .
مادمت دماء شبابنا تهان لتلك الدرجة فلا خوف من موت غيرهم حتى يشعر من قتل بأهمية تلك الدماء، سيدي السياف بسيف الباطل مادمت تقتل بظلم فتأكد أنك لن تتوقف عن القتل حتى يأتي من يحمل سيف الحق ليقتل هو أيضا به ، فإختلاف المعادلة هذا لن يستمر أبدا.
الثلاثاء، 25 مارس 2014

ذكربات المستقبل

عندما نجد آبائنا يتحدثوا عن الذكريات التي مرت عليها أكثر من ثلاثين عام أو أكثر ونجد المتعة نحن الصغار فى السماع عن الماضي القريب بما فيه من عمل وكفاح من أجل لقمة العيش والحياة الكريمة للأبناء تسأل أنفسنا هل ستوجد ذكريات طيبة الأثر من دون جشع أو عنف وكره متبادل سنتذكره نحن عندما نكبر ، أما سنتذكر الخلافات والصراع المادي والخلافات السياسية التي وصلت حتى التقاتل بين الأخوة والأصدقاء أسألوا أنفسكم جميعا ماذا سنتذكر نحن الصغار عندما يمر بنا العمر إلى التسعينيات من العمر والمستقبل المجهول .           صابر أحمد المنياوى