[ [ مدونة صابر أحمد المنياوى [
الأحد، 23 مارس 2014

مين قتل ؟


مين قتل ؟

والكل بنفس السكين دبح 

وبنفس السبب

والكل عاوز يقتل من كان السبب
والكل قتل 

ولا حد عارف مين ظلم

والدم سال 

سيل العرام

دمر وخرب ودبح

مين قتل ؟

مين يتم ؟

من بكى أمى ؟ 

فى يوم فرح

مين قتل ؟

ضحكتى وفرحتى

مين سبب ؟

دمعتى وحزنى

ليه الوجع ؟

الكل ظالم

وبنفس السكين دبح

عسكرى غلبان

ولا لواءات

منين بالدم حكم ؟

مين قابيل ومين هابيل 

وهما الأثنين كانوا السبب

وبنفس السكين دبح

..........................
 صابر احمد المنياوى

شرط الموت فى بلادنا

شرط الموت فى بلادنا

أتريد العمل ؟
نعم
ستذهب للعمل
ولكن حياتك محفوفة بالخطر
ستموت ...
لا مانع من الموت ... فهذا قدر
ولكن بشرط
لا أموت من الجوع
قبل الموت تكون البطن
قد شبع
 سأحزن... سأتألم
لو مت على أمعاء خاوية
سأحزن..
لا تخف..
لا مانع من الموت إذا

""""""""""""""""
صابر أحمد المنياوى

الخميس، 6 مارس 2014

الحديث عن أنثى دمرت حياتى


الحديث عن أنثى دمرت حياتي 

كالحديث مع شيطان يريد الإسلام

أنثى بعض حروف فى لغة الضاد 

وقصائد من الكره و الغثيان

تسرد لي بعض من السعادة من دوني 

وتريد أتريد أن تسمع حزني على الفقدان

فلا السعادة تهمني

ولا هي وصلت لأحزاني 

سعادة مزيفة قبل الإرتباط 

ولقاء بعدها بأشهر ... لوفاة

وبعدها عام ونصف من الأحزان 

لا لقاء جمع بيننا 

غير أنها تشكو ... من عدم اللقاء

عام ونصف ...

نصفها  أو ثلاثة  أرباع ... أو... لا أحصى 

من فقدن الإحساس ..

ليس غير هموم المال حديث يجمعنا 

فلا أحسست بها غير بضع ساعات 

ولا أنشد غير فتراق

وهى والكل حولها

متى ستأتى ؟ .. 

متى الروية ؟ 

فأتخذت قراري بالذهاب
 ...
فى شمال الوادي قريتها ..

وأربع ساعات من الخوف

كيف أصبحت بشرتها ... عينها ... طولها ؟

الخوف من أن تمر أمامي فلا أعرفها

والكل يتهمس حولي لقد أتى بعد غياب

ذهبت إلى خلتها تسألني لماذا الغياب  ؟

فلا إجابة غير ظرف أعمالى

.... أذهب أليها ولا إشتياق

.... ليس الأن... فى المساء

فلا يزال فى اليومين ساعات

تقدمت والأخرى تتأخر فى خوف أقدامي

توريت عن الناس فى شارعها

خوفا من الأعتاب

كان  القاء الأخير 

مزيفا بالكلمات 

لا نشوة ولا طعم للكلمات 

بضع دقائق من الكلمات 

لا طعم للحب ... ولا إشتياق

طلبت اللقاء بها

..... أتريد اللقاء ؟؟


أريد الجلوس معها 

هذا ليس من أصول أسرتن.. لا أريد اللقاء فى ا

...  او فَلاة..وليس فى حجرتها


كنت أجلس مع شيء مكمل مائدة طعامنا 

مرت ليلة والأخر


فأتخذت قراري  ...

الرحيل
ولم يكن بيننا لقاء فراق 
الثلاثاء، 4 مارس 2014

قصة أنثى دمرت حياتى

الحديث مع أنثى دمرت حياتى 
كالحديث مع شيطان يريد الأسلام
أنثى بعض حروف فى لغة الضاد 
وقصائد من الكره مع الغثيان
تسرد لى بعض من السعادة من دونى 
وتريد أن تسمع حزنى على الفقدان
فلا السعادة تهمنى
ولا هى وصلت لأحزانى 
سعادة مزيفة قبل الأرتباط 
ولقاء بعدها بأشهر ... لوفاة
وبعدها عام ونصف من الأحزان 
لا لقاء جمع بيننا 
غير أنها تشكو ... من عدم اللقاء
عام ونصف ...
نصفها  أو ثلاثة  أرباع ... أو... لا أحصى 
من فقدن الأحساس 
فلا أحسست بها غير بضع ساعات 
ولاتنشد غير الأفتراق
متى ستأتى .. 
متى الروية...
فتخذت قرارى بالذهاب ...فى شمال الوادى قريتها ..وأربع ساعات من الخوف
كيف أصبحت بشرتها ... عينها ... طولها

الخوف من أن تمر أمامى فلا أعرفها

والكل يتهمس حولى لقد أتى بعد غياب
ذهبت إلى خلتها تسألنى لماذا الغياب

فلا أجابة غير ظرف أعمالى
.... أذهب أليها هى فى شتياق

.... ليس الأن... 
فلا يزال فى اليومين ساعات
تقدمت والأخرى تتأخر فى خوف أقدامى
توريت عن الناس فى شارعها
خوفا من الأعتاب

كان  القاء الأخير 
مزيفا بالكلمات 
لا نشوة ولا طعم للكلمات 
بضع دائق من الكلمات 
لا طعم للحب ... ولا شتياق
طلبت اللقاء بها
..... أتريد اللقاء ؟؟
..... لا أريد اللقاء  ..ولا فى حجرتها
أريد الجلوس معها 
هذا ليس من أصول أسرتنا
كنت أجلس مع شىء مكمل مائدة طعامنا 
مرت ليلة والأخره .
وتركمت أحزانى .
فتخذت قرارى  ...
الرحيل ....

                                 صابر احمد المنياوى


وتبسمت به الأحياء







فى سيد الخلق أكتب أول كلماتى

سيد الخلق محمدا

عبدالله وكماله

دامت به الأخلاق

وتبسمت به الأحياء

سرنا وبك الأجلاء

فرحت بأسمك الدنيا ....فى انتظارك

مولد الأسلام

من بعد جهل سادت أياته

من بعد ضعف ... سادت راياتى

من بعده... قويت شوكت أعدائى .

سيد الخلق محمدا

الماء والشاليمو

 الماء والحزن

ما أطعم الماء حين يشرب بالشاليمو


ما أطعب الحزن حين يشرب بالخرطوم 
.............
الخميس، 20 فبراير 2014

ممنوع البكاء على القدر


ممنوع البكاء على القدر
يجلس مصطبة أمام بيته الصغير والحزن سود وجوه الضحوك ، يحدث نفسة ويهزى من الحزن .
ليه يا ربى خليتنا فقرا والناس التانية معاه فلوس .
يضع رأسه على كفيه المتشققة من الفأس ، تجلس بجواره ((أبتسام )) وتضع يده على رأسه.
أبتسام : مالك يا محمود زعلان ليه .
محمود ((يمسح دموعه )) مافيش حاجة 
أبتسام : لا فيه علشان خطرى قولى 
محمود : الأستاذ عوز فلوس الدرس فلوس الكتب بكرة ، وأنتى عرفة علشان ما دفعتش الفلوس بيوقفنا على الصبورة .
أبتسام : ولا يهمك محمود بكرة تتعدل 
محمود : لسه بدرى على القمح ، ومش عارف أعمل أيه
وفى اليوم الثانى نادى المدرس على الأسماء  ولم ينادى على أسمه.
محمود : أستاذا .. أستاذا فين أسمى 
الأستاذ : أقعد محمود فى حد دفعلك الفلوس
محمود : مين 
الأستاذ : مش مهم دلوقتى
احد التلاميذ : تلاقى حد دفعله الفلوس من بخل أبوه يحوش فى الفلوس ، ومشحت عيالة للناس تصرف علية ، بيدعى الفقر من يومه .
ينزل دموع محمود كاسنابل فى نموها فى بطء شديد ، ويتماسك ، حتى تنتهى الحصة فيجرى خارج الفصل وقد أنفجر من البكاء ، فتلحق بيه أبتسام هى الأخرى تبكى بعد أن سمعت ذلك الكلام .
أبتسام أنا أسفه محمود مكنتش عرفة أن اللى عملته ده هيجبلك الكلام ويبكيك كده ..... أنا أسفه 
محمود : ده مش ذنبك ده ذنب أبويه اللى بيكنز على نفسه وحرمنا من الهنا وبيقول أنه فقير كنت عارف كده بس كان بيقولنا أنه بيشلنا فلوس عشان لما نكبر نسد عليه .....
ممنوع البكاء على القدر
 الكل يلهو ويغنى من حولها فى يوم عيد منتظر .ممسكة دمعتها من النزول لا ريث ولا عجل .
سأمنعه .... سأمنعه
ماذا ستمنعين ... إني أسمع همسكى .
كفى لعين تعودت , على البكاء حتى فى يوم عيد منتظر.
لما .
 أنهم لا يستحقون البكاء .
من هم يا بنيتي ...
مات الأب فى الغربة ولم أره إلا فى بعض صور ممزقة , الأم تزوجت من عشيق وقد تغربا معا , والجدة يألمها المرض .والعم طامع فيما ترك , والخال فى سفر ، ولم تبقى سوى بعض صور ممزقة ، عرفت لماذا سأمنعها .

أمنعيها فممنوع البكاء على القدر .

<<<<<<<<<<<<
عشش الفراخ 
نعم كان شاب جميلا فى محطة( المترو) وقف ينتظر قطارالمترو محملا  بأثقال من الكتب والمراجع وواضح عليه الهمه  من شباب مصر المهمومين بالوطن وناظر الى المستقبل. وبعد ان دخل  رن الموبيل بنغمة النشيد الوطنى (بلادى بلادى لك حبى…..)نظر الجميع اليه بتعجب  وبعد ثوانى كان المقطع الأخرمقطع من نغمة رقص شعبى تنتمى الى نوعية الحان واغانى (عشش الفراخ ).

.................
لمن الهدية ؟؟
فى الشارع المزدحم بالأطفال والشباب تعلو ضحكتهم وقفت أمام زجاج محل "حلاوة أيامنا" للهديا .
فنادى عليها بلطف : تعالى بنيتى أنى لدي ما يحلو لكى أن تقدمية  هديه .
ليست أحتاج لهديه .
لا لابد منها .
قلت لك لا أحتاج لها  .
أليس معكى المال .... لا تقلقى فأنها هديه .
قلت لك كفى فأنا لا أحتاجها الأن .
عادت إلى البيت  ووجها بين الدموع غريق ، جلست ولاخوة من حولها والأب متلهم لأسباب حزنها .
قالت : لا شيء 
سمع صوت للباب برفق ففتحت فوجدته أمامها .
فقال بهمس (( خذي الهديه ولا تخبرها بشيء سوى إبتسامه وبعض الكلمات الرقراقة.... )).
قالت له شكر على الهديه ....
قالت : يا أبى الدنيا من حولنا تلهو تشترى  ، فلمن سأعطى الهديه .
فانهمرت الدموع على الوجوه مغرقتهم فى الحزن على فقدنها .
فسألو الجميع أباهم ، لمن الأن الهديه ؟؟؟ فقد رحلت عنا صحبتها فلمن اليوم ؟؟؟ 
فبكى ... غدا فى الصباح نزور قبرها ونعطى الأم الهديه .



صفات زوجة من الطين 
جلست أمي بجوار مبتسمة والسعادة تغمر وجها .
إنى لدى لك زوجة ، فسمع أول قبل أن أسمع رأيك ، حسنة الوجة بنية العينين صغيرة الفكين، طفولية الأنف صغيرة الحاجب ,تتسم بالليقة والقوة والصحة , مستوية البطن نشيطة البدن ،......و
لا تكثرى من الموصف فهذا جمال زائل لا محالة .
فما رأيك إذا .
ليست شروطي .
فقالت بصوت عالي ((أنت جمار يا والدى ))
أترفض كل هذا
نعم أرفض فلى فى الزواجة ثلاثة شروط ورابها تكمله لهم ليس اساس بالنسبة لى .
ما هو يا رافث النعم
والدين
أبوها شيخ قريتنا , أمها..
العلم
متعلمة ومحامية و تتحلى بالنزاهة
والجمال يكون .....
مقاطعة ((( قلت لك أنك حمار )))
أسمعى يا أمى تفاصيل الطلب .
 هي مرأة مؤمنة عابدة ,متوكله على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة , متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء , طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم ،وأن تكون صالحة ,من الصلحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ اللهففيه السعادة في الدارين .
أما العلم أنهالت من العلم والأدب والشعر والقصص تعرف من التاريخ البائد والفائت والمعاصر وأصل الحدث , وتفهم العلاقات السياسية والأجتماعية ، ووعلوم الفلسفة والمنطق وعلم الجمال وأنساب العرب وفصول التاريخ والمعلقات وعن الشيعة وحضارة الإنكا وسر الهرم وأعداد أغنام دولة قطر .
أما الجمال بالإضافة لما قد وجد ، العين الصغيرة الباريسية والحاجب الصغيرة الأوكرانية وأنف الصغير المغربي والشعر والعنق الهندي , و الخدين التركيين تكون كالمرأة الناعمة الرقيقة الهادئة الصوت ذات الأقدام الصغيرة والمشية المتقاربة لا ريث ولا عجلا ، للاكتاف مفتوله, وغير متشدقة, وليس بين أخواتها المتزوجات بعد سنين أحدهن عبلاه ولا سمراء .

كل هذا وصف الطلب ..... أبحث أنت .....أو سأجلب لك تراب وماء وصنع منه زوجة وأدعو ربك تكون هي .
قد قلت لك أنت حمار .. فصدقني إذا .
                             <<<<<<<<<<<<<<