[ [ الحديث عن أنثى دمرت حياتى - مدونة صابر أحمد المنياوى [
الخميس، 6 مارس 2014

الحديث عن أنثى دمرت حياتى


الحديث عن أنثى دمرت حياتي 

كالحديث مع شيطان يريد الإسلام

أنثى بعض حروف فى لغة الضاد 

وقصائد من الكره و الغثيان

تسرد لي بعض من السعادة من دوني 

وتريد أتريد أن تسمع حزني على الفقدان

فلا السعادة تهمني

ولا هي وصلت لأحزاني 

سعادة مزيفة قبل الإرتباط 

ولقاء بعدها بأشهر ... لوفاة

وبعدها عام ونصف من الأحزان 

لا لقاء جمع بيننا 

غير أنها تشكو ... من عدم اللقاء

عام ونصف ...

نصفها  أو ثلاثة  أرباع ... أو... لا أحصى 

من فقدن الإحساس ..

ليس غير هموم المال حديث يجمعنا 

فلا أحسست بها غير بضع ساعات 

ولا أنشد غير فتراق

وهى والكل حولها

متى ستأتى ؟ .. 

متى الروية ؟ 

فأتخذت قراري بالذهاب
 ...
فى شمال الوادي قريتها ..

وأربع ساعات من الخوف

كيف أصبحت بشرتها ... عينها ... طولها ؟

الخوف من أن تمر أمامي فلا أعرفها

والكل يتهمس حولي لقد أتى بعد غياب

ذهبت إلى خلتها تسألني لماذا الغياب  ؟

فلا إجابة غير ظرف أعمالى

.... أذهب أليها ولا إشتياق

.... ليس الأن... فى المساء

فلا يزال فى اليومين ساعات

تقدمت والأخرى تتأخر فى خوف أقدامي

توريت عن الناس فى شارعها

خوفا من الأعتاب

كان  القاء الأخير 

مزيفا بالكلمات 

لا نشوة ولا طعم للكلمات 

بضع دقائق من الكلمات 

لا طعم للحب ... ولا إشتياق

طلبت اللقاء بها

..... أتريد اللقاء ؟؟


أريد الجلوس معها 

هذا ليس من أصول أسرتن.. لا أريد اللقاء فى ا

...  او فَلاة..وليس فى حجرتها


كنت أجلس مع شيء مكمل مائدة طعامنا 

مرت ليلة والأخر


فأتخذت قراري  ...

الرحيل
ولم يكن بيننا لقاء فراق 

0 التعليقات :

إرسال تعليق