بعض الناس تسمع فى الأذعة والتسجيلات عن رواية حفص عن عاصم أو غيرها يستغرب من نسبة القراءة لشخص
يقول هل هذا كلام ربنا تبارك وتعالى او انه كلام ابي عمرو او نافع او حمزة
هل قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القراءات او بأيها
اولا للإيضاح فإن كتاب الله تعالى معجز بلفظه ومعناه ومعجز بسهولة حفظه وتيسيره بل أتحدى أي كتاب العالم يستطيع ان يحفظه ربما أعاجم لا يعرفون كلمة واحدة عربية ثم يحفظونه بهذا الإتقان وكذلك الأطفال دون السادسة منهم من يحفظ 5 او 10 أجزاء
بالاختصار
استزاد النبي صلى الله عليه وسلم ربه في كتابه فنزل بحرف وحرفين حتى سبعة أحرف وهي تختلف عن القراءات الموجودة بين أيدينا
كل القراءات الان انما هي بحرف واحد وهو حرف قريش وهو المصحف الذي جمع عثمان بن عفان رضي الله عليه الناس عليها
هذه القراءة تحمل لها روايات
كل رواية منها لها رجال حملوها
يكفيك أن تعرف ان للشاطبي مثلا ببعض الروايات طرقا
ذكر ان عنده للقراءة الواحدة 1000 طريق
هل سمعت ؟؟؟ ألف طريق
1000 رجل سمع منهم بسندهم لقراءة واحدة بنفس التشكيل والضبط والأتقان وكلها لرواية واحدة
هل ممكن ل 1000 رجل أن يتفقوا على غلطة واحدة
فما بالك ان اتفقوا على نفس التشكيل والحركة واللفظ
هل تعلم لماذا تسمت الرواية باسم شخص ؟؟ لانه جمع طرقها ,ثم جلس يعلمها للناس ,وتحملها منه كثيرون حتى عرفت باسمه .نشأة القراءات وتطورها
يقول هل هذا كلام ربنا تبارك وتعالى او انه كلام ابي عمرو او نافع او حمزة
هل قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القراءات او بأيها
اولا للإيضاح فإن كتاب الله تعالى معجز بلفظه ومعناه ومعجز بسهولة حفظه وتيسيره بل أتحدى أي كتاب العالم يستطيع ان يحفظه ربما أعاجم لا يعرفون كلمة واحدة عربية ثم يحفظونه بهذا الإتقان وكذلك الأطفال دون السادسة منهم من يحفظ 5 او 10 أجزاء
بالاختصار
استزاد النبي صلى الله عليه وسلم ربه في كتابه فنزل بحرف وحرفين حتى سبعة أحرف وهي تختلف عن القراءات الموجودة بين أيدينا
كل القراءات الان انما هي بحرف واحد وهو حرف قريش وهو المصحف الذي جمع عثمان بن عفان رضي الله عليه الناس عليها
هذه القراءة تحمل لها روايات
كل رواية منها لها رجال حملوها
يكفيك أن تعرف ان للشاطبي مثلا ببعض الروايات طرقا
ذكر ان عنده للقراءة الواحدة 1000 طريق
هل سمعت ؟؟؟ ألف طريق
1000 رجل سمع منهم بسندهم لقراءة واحدة بنفس التشكيل والضبط والأتقان وكلها لرواية واحدة
هل ممكن ل 1000 رجل أن يتفقوا على غلطة واحدة
فما بالك ان اتفقوا على نفس التشكيل والحركة واللفظ
هل تعلم لماذا تسمت الرواية باسم شخص ؟؟ لانه جمع طرقها ,ثم جلس يعلمها للناس ,وتحملها منه كثيرون حتى عرفت باسمه .نشأة القراءات وتطورها
إن نشأة القراءات
القرآنية كانت بتبليغ أمين الوحي جبريل عليه السلام أول كلمة قرآنية للنبي
صلى الله عليه وسلم وهي كلمة (اقرأ) فلهذه الكلمة قراءتان متواترتان
الأولى بتحقيق الهمزة والثانية بإبدالها ألفا. ثم تتابع نزول القرآن بعد
ذلك بالأحرف السبعة (1).
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف» (2).
كما ثبت عن عمر بن الخطاب أنه قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكدت أساوره في الصلاة، فتصبرت حتى سلم، فلببته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها على غير ما قرأت.
فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرسله. اقرأ يا هشام».
فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذلك أنزلت». ثم قال: «اقرأ يا عمر» فقرأت القراءة التي أقرأني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذلك أنزلت. إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه» (3).
وعن أبي بن كعب قال: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر، فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة، دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرءا، فحسن النبي صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف» (2).
كما ثبت عن عمر بن الخطاب أنه قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكدت أساوره في الصلاة، فتصبرت حتى سلم، فلببته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: كذبت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها على غير ما قرأت.
فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرسله. اقرأ يا هشام».
فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذلك أنزلت». ثم قال: «اقرأ يا عمر» فقرأت القراءة التي أقرأني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذلك أنزلت. إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه» (3).
وعن أبي بن كعب قال: كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر، فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فلما قضينا الصلاة، دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرءا، فحسن النبي صلى الله عليه وسلم
رواية حفص عن عاصم، هي الرواية أوالتلاوة لكتاب الله لحفص على شيخه الإمام عاصم. إن هذا القارئ كان ممن التزم بهذه الطريقة في قراءته للقران الكريم
وأتقنها وصار شيخا فيها بعد معلمه وله طلابه وتلاميذه الذين يأخذون عنه
فالنسبة هنا نسبة التزام لطريقة القراءة وليست نسبة اختراع بمعنى أن حفصا
مثلا أو غيره ليس هو الذي اخترع هذه الطريقة حاشا لله، وإنما لسبب اتقانه
وبراعته وحفظه في عصره واشتهاره بتلاوته القرآن بها وبذلك وقع الاختيار
عليه لنسبة الرواية إليه لا إلى غيره ولم تعد تنسب هذه الروياة إلى
الصحابي أو التابعي، وأما عاصم فهو شيخ الإمام حفص كما سيأتي ذلك لاحقا.
ذلك لأن العلماء كانوا يختارون عند تدوين أشهر القراءات الصحيحة إماما
شيخا وتلميذين لكل شيخ، فالشيخ هو الإمام عاصم والتلميذين هما حفص وشعبة
ولكن رواية حفص بأشهر من رواية شعبة لذلك لا يعلم كثير من الناس سوى رواية
حفص.
ما الحكمة في إنزال القرآن على هذه الأوجه؟
الحكمة في ذلك أن العرب الذين نزل القرآن بلغتهم، ألسنتهم مختلفة، ولهجاتهم متباينة، ويتعذر على الواحد منهم أن ينتقل من لهجته التي درج عليها، ومرن لسانه على التخاطب بها، فصارت هذه اللهجة طبيعة من طبائعه، وسجية من سجاياه، واختلطت بلحمه ودمه، بحيث لا يمكنه التغاضي عنها، ولا العدول إلى غيرها، ولو بطريق التعلم، وخصوصا الشيخ الكبير، والمرأة العجوز، والغلام والجارية، والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط.
عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: «لقي رسول الله لله جبريل فقال:
يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين فيهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط، قال يا محمد: إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف» (1).
فلو أن الله تعالى كلف العرب مخالفة لهجاتهم والعدول عنها لشق ذلك عليهم، ولكان ذلك من قبيل التكليف بما لا يدخل تحت الطاقة لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها [البقرة: 286].
فاقتضت رحمة الله بهذه الأمة أن يخفف عليها، وأن ييسر لها حفظ كتابها وتلاوة دستورها، كما يسر لها أمر دينها، وأن يحقق لها أمنية نبيها حين سأل جبريل زيادة الأحرف، لأنه يعلم أن أمته لا تطيق ذلك، فما زال النبي صلى الله عليه وسلم يلح في السؤال حتى أذن له أن يقرئ أمته القرآن على سبعة أحرف، فكان يقرئ كل قبيلة بما يوافق لغتها ويلائم لسانها (2).
«ولعل من الحكمة أيضا أن يكون ذلك معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم على صدق رسالته، حيث ينطق صلى الله عليه وسلم القرآن بهذه الأحرف السبعة، وتلك اللهجات المتعددة، وهو النبي الأمي الذي لا يعرف سوى لهجة قريش» (3).وللعلم أيضا فالقراء الذين تم اختيارهم قي عصر التدوين وأجمع العلماء على صحة قراءتهم هم :
الحكمة في ذلك أن العرب الذين نزل القرآن بلغتهم، ألسنتهم مختلفة، ولهجاتهم متباينة، ويتعذر على الواحد منهم أن ينتقل من لهجته التي درج عليها، ومرن لسانه على التخاطب بها، فصارت هذه اللهجة طبيعة من طبائعه، وسجية من سجاياه، واختلطت بلحمه ودمه، بحيث لا يمكنه التغاضي عنها، ولا العدول إلى غيرها، ولو بطريق التعلم، وخصوصا الشيخ الكبير، والمرأة العجوز، والغلام والجارية، والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط.
عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: «لقي رسول الله لله جبريل فقال:
يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين فيهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط، قال يا محمد: إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف» (1).
فلو أن الله تعالى كلف العرب مخالفة لهجاتهم والعدول عنها لشق ذلك عليهم، ولكان ذلك من قبيل التكليف بما لا يدخل تحت الطاقة لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها [البقرة: 286].
فاقتضت رحمة الله بهذه الأمة أن يخفف عليها، وأن ييسر لها حفظ كتابها وتلاوة دستورها، كما يسر لها أمر دينها، وأن يحقق لها أمنية نبيها حين سأل جبريل زيادة الأحرف، لأنه يعلم أن أمته لا تطيق ذلك، فما زال النبي صلى الله عليه وسلم يلح في السؤال حتى أذن له أن يقرئ أمته القرآن على سبعة أحرف، فكان يقرئ كل قبيلة بما يوافق لغتها ويلائم لسانها (2).
«ولعل من الحكمة أيضا أن يكون ذلك معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم على صدق رسالته، حيث ينطق صلى الله عليه وسلم القرآن بهذه الأحرف السبعة، وتلك اللهجات المتعددة، وهو النبي الأمي الذي لا يعرف سوى لهجة قريش» (3).وللعلم أيضا فالقراء الذين تم اختيارهم قي عصر التدوين وأجمع العلماء على صحة قراءتهم هم :
- الأول : الإمام نافع المدني (ويسمى المدني الأول) ويروى عنه قالون عن ورش
- الثاني : الإمام ابن كثير المكي ويروى عنه البزى وقنبل
- الثالث : الإمام أبو عمرو البصرى ويروى عنه الدورى والسوسى
- الرابع : الإمام عبدالله بن عامر الشامي ويروى عنه هشام وابن ذكوان
- الخامس : الإمام عاصم الكوفي ويروى عنه شعبة وحفص
- السادس : الإمام حمزة بن حبيب الزيّات ويروى عنه خلف وخلاد
- السابع : الإمام الكسائى ويروى عنه أبو الحارث والدورى
- الثامن : الإمام أبو جعفر المدني (ويسمى المدني الثاني) ويروى عنه ابن وَردان وابن جمّاز
- التاسع : الإمام يعقوب الحضرمي ويروى عنه رويس وروح
- العاشر : خلف العاشر ويروى عنه إسحاق وإدريس
أحسنت وأجدت
ردحذفMustafa Tawfeeq