[ [ يوليو 2018 - مدونة صابر أحمد المنياوى [
الأربعاء، 4 يوليو 2018

المكروبصجيه

انهم فئه مظلومه و مطحونة في وجهة نظر انفسهم انهم "المكروبصجية" سائقي الميكروباص في مصر الاكثر سيطرة علي نقل المصريين داخل المدن الرئيسية والقري وبين محافظات
تلك الفئة بطباعها المختلفة ومستوياتها التعلمية من اصحاب المؤهلات العليا وغير المتعلمين الذين يريدون أن تكون لهم دخل مادي يفي احتياجاتهم من خلال العمل على الميكروباص.
الكتثير من المصريين يعانون منها اسلوبهم وطرقتهم وحتي الاغاني التي يسمعونها وخصوصاً بالمساء تعلو السماعات باغاني شعبية يغلب عليها الحزن والاكتئاب، وأصبح المكروبصجى رزق فإن كنت على عجلة من أمرك فى الصباح للذهاب لعملك وتحتاح للوصول مبكرا فيكون رزقك سائق " شاطر وفهلوى ومش همه " يسير  بسرعة وعكس الاتجاه , أو يكون رزقك سائق " بارد وتلم يقفل ليك اليوم " .
اصبحوا أفة فى بعض الاحيان واحيانا اخرى أكثر رومنسية يستمعون لأم كلثوم أو كاظم أو أكثر كأبه فتسمع وانت عاد من عملك مرهق ومجهد ومتعب ما يصيبك بالاكتأب بأغانى تتمنى من الله وانت جالس خلفه أن يدخل فى " تريله " لكى تخلص نفسك منه ومن حياتك التى ختم اليوم علي يده .
                                صابر احمد المنياوى