ليس من صعب تكريم رموز الوطن العظماء في مختلف المجالات العلمية والأدبية الذين تركوا الوطن من اجلها ويلقوا كل التكريم والاحترام في بلاد الغرب ،اما بعد بعد عودتهم محملين بعلوم وتقدم لبلادنا ليلاقوا استقبلا رثا لم يتعودا عليه ،ليتى الموت إليهم وياتى بعدها كلمات التبجيل والتقدير والجنازات الرسمية يحضرها القاده والمفكرين وعظماء الوطن ، ويروي الجثمان الثرى ويعود كل شئ لطبيعتها وكان شخص لم يمت و ويكتب له الاسماء على الميادين العامه وتوضع التماثيل الصامته ويسكت ما صنع اصحابها وتاتى الذكرى السنوية الأولى والثانية والمائه وتسقط التماثيل ردئيه الصنع مع بعض قطرات المطر ،وهذا ما حدث بتمثال الدكتور احمد زويل بالامس القريب الذى صنع بمنتهى عدم الاتقان لو صنعوا له فى الغرب تمثالا لبقايا مئات ومئات السنوات عذرا فقد صنع شئ قدر فى نظرهم ولك نقدره نحن .